إنفراد : بعد توقع تاريخ نهاية الوباء أنباء من إسبانيا تؤكد أن شهر أبريل قد يكون هو المقصود
لسانكم :
س ع المعزوزي ،
مع استمرار سباق لقاح فيروس كورونا ، بدأت شركات مثل BioNTech بالفعل في التنبؤ بموعد العودة إلى “الحياة الطبيعية” التي طال انتظارها من طرف جميع سكان القارات المختلفة .
و قد قدم أوجور شاهين ، المدير التنفيذي للشركة ، تفاصيل جديدة يقول أنها مفعمة بالأمل عن لقاح فايزر عبر مقابلة على قناة “سكاي نيوز” ، قبل ثلات أشهر من تاريخ اليوم .
كما أكد شاهين في هذه المقابلة تحتفض لسانكم بنسخة منها ، أنه “يمكننا العودة إلى الحياة الطبيعية في منتصف العام المقبل” ، متنبئًا بتكرير عبارة ، ” نعم ، بشتاء صعب للغاية سنعبر إلى النهاية .
و كأنه كان يدرك ما يحدث الآن على يد المتحور أومكرون ، قائلا : ” أن الوضع سوف يزداد سوءًا قبل أن يتحسن”، كما ادعى أن هذا “السباق” ليس بين الشركات ، ولكنه “سباق مع الزمن”.
وأوضح مدير شركة BioNTech ، أنه سيحصل على اللقاح “في اليوم الأول الذي يأذن فيه” بالحصول عليه. لاحقًا ، في مقابلة أخرى مع صحيفة The Guardian ، حيث أوضح أن هذا اللقاح “يمنع الفيروس من الوصول إلى خلايانا”.
مضيفا بقوله : “حتى لو نجح COVID-19 في الدخول ، فإن الخلايا التائية ستهاجمه وتقتله. كما أننا نعلم الآن أنها لا تستطيع الدفاع عن نفسها ضد هذه الآليات” لكن كوفيد سيتحور إلى وباء شامل ينهي نفسه بنفسه.
و فيما يتعلق بمدة المناعة التي سيوفرها أي لقاح موجود حاليا، أوضح شاهين أنه على الرغم من عدم وجود دليل قاطع لدى شركته حتى الآن ، إلا أنه “يتصور” أننا يمكن أن “نكون آمنين” لمدة عام على الأقل.
هذه التصريحات وضعت المتحدث مدير شركة BioNTech في وضع قد يتابع دوليا حسب تأكيدات المختصين في علم الجريمة ، خصوصا و أن ما يحدث الآن عجل بيقضة دولية قد تتحول إلى شكل محاكمات كبرى حول العالم أشبه بمحاكمات جرائم الحرب .
هذا و أكد مسؤولون بأسبانيا ، أن دول مثل بوليفيا التي ألغت جوز التلقيح بداية الأسبوع الحالي قد يؤثر على التقارب الثقافي بين البلدين مما يصدر إلى أسبانيا مطالب شعبية واسعة للتضاهر و إلغاء عدد من القرارات المتعلقة بالطوارئ و كثير من الأشياء .
و نشرت الصحافة الدولية ” الإسبانية ” أن شتاء 2022 ، سيكون أقسى شتاء مند ظهور الوباء إلا أن أصداء تروج بين دواليب و أروقة الدولة تتجه نحو إعلان حزمة من بينها الإعلان عن نهاية الوباء نهاية شهر أبريل المقبل و اعتباره في خانة الزكام حسب تعبير البروفيسور فيستنتي سوريانو.
و يعيش المغرب على وقع ارتفاع كبير لحالات الإصابة بالمتحور أوميكرون ، في وقت توجهت إسبانيا إلى تعزيز الحماية الإجتماعية حيث أصبح بدلا من الإدلاء بوثيقة الجواز يكفي الإدلاء بوثيقة الإصابة إيجابية حيث تتكفل الدولة بتعويض مدته 10 أيام مدفوعة الأجر .
كل هذا و قال البروفيسور فيستنتي سوريانو ” نضع المصدر و البيوغرافي عنه في هذا التقرير ، أن الكوفيد سينتهي مع نهاية أسبوع الفصح المسيحي .
و نشرت اليومية الصحية الشهيرة بأسبانيا diariomedico، مقالا مفصل لتصريح البروفيسور بعنوان : ” عيد الفصح نهاية الوباء حسب ما يؤكد البروفيسور Vicente Soriano ” .
و أصبحت بعض القرارات المفاجئة و مخلفات الوباء تشكل خطرا كبيرا عن مصالح بعض الدول داخليا ، مما استدعى تسريع عملية تطعيم المجتمعات و التي بائت بفشل كبير بين كثير من الدول بسبب تأثير صناع المحتوى على المشهد الإعلامي الرسمي في كثير من الدول.