اختتام الدورة الثالثة من أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني
لسانكم :
بحفل فني بهيج ، اختتمت مساء الأحد فعاليات النسخة الثالثة من أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني ، التي انعقدت بين 2 و 6 أكتوبر بطنجة تحت شعار ” خدمة المواطن .. شرف ومسؤولية “.
وقال والي أمن طنجة ، محمد أوحتيت ، أن الدورة الثالثة من أيام الأبواب المفتوحة كانت ناجحة على كل المستويات بالنظر إلى التوافد الكبير للزوار لاكتشاف الأروقة التي نصبتها المديرية العامة للأمن الوطني ، موضحا أن الأبواب المفتوحة كانت مناسبة أيضا للمواطنين من أجل التواصل مع موظفي الأمن الوطني.
وأضاف السيد أوحتيت أنه تم تنظيم العديد من الندوات ضمن أيام الأبواب المفتوحة ، والتي مكنت الجامعيين والخبراء من مناقشة عدد من قضايا الراهنة في عدة مجالات ، لاسيما العدالة والأمن ، مذكرا بالعروض التي قدمتها مختلف وحدات المديرية العامة للأمن الوطني وحملة التبرع بالدم التي عرفت إقبالا لافتا من قبل المواطنين وعناصر الأمن الوطني.
من جهته ، أشار العميد الإقليمي ، أحمد بندحمان ، إلى أن الحفل الختامي للدورة الثالثة للأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني يشكل مناسبة للاحتفاء برجال ونساء الأمن الوطني الذين شاركوا في هذا الحدث ، الذي عرف إقبالا من طرف الزوار المغاربة والأجانب.
وانطلق الحفل ، الذي حضره على الخصوص والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة ، محمد مهيدية ، وعامل الفحص أنجرة ، عبد الخالق المرزوقي ، ووالي أمن طنجة ، محمد أوحتيت ، والمديرين المركزيين بالمديرية العامة للأمن الوطني ، بعزف النشيد الوطني من طرف الفرقة الموسيقية التابعة للمديرية العامة.
إثر ذلك ، تم عرض شريط فيديو لأقوى لحظات هذه الدورة من أيام الأبواب المفتوحة ، قبل أن يؤدي أطفال مدرسة “العقاد” بكثير من الإبداع أغنية “شرطي أنا” ، التي كتبها ولحنها ضابط أمن ممتاز ، كما استمتع حضور الحفل بالأداء الراقي لكورال والفرقة الموسيقية التابعتين للمديرية العامة للأمن الوطنين.
كما تخلل حفل الاختتام تكريم كل من والي الجهة ، محمد مهيدية ، ووالي الأمن ، محمد أوحتيت ، على جهودهما المتواصلة المبذولة من أجل إنجاح هذه الدورة من الأبواب المفتوحة.
كما حرصت المديرية العامة للأمن الوطني على منح درع “شرطي السنة” إلى العميد الإقليمي عبد الكبير لواء الدين عرفانا بتفانيه وعمله الدؤوب في ممارسة مهامه.
فضلا عن ذلك ، تم تكريم 3 تلاميذ متفوقين من أبناء أسرة الأمن الوطني والذين حصلوا على معدلات عالية في امتحانات الباكالوريا ، والذين تسلموا شواهد التميز من مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للأمن الوطني.