آخر الآخبارتقنية

الجمعيات المغربية…4 محاور سلكتها لتتخلف عن عالم الرقمنة مع جهل تام لإيجاد BRAND خاص

لسانكم: س ع المعزوزي

تعيش الجمعيات المغربية تخلفا كبيرا عن عالم الرقمنة ، حيث يمكن أن يؤثر ذلك سلباً على الفرد والمجتمع و على عدة أصعدة .

و لأن كثير من الجمعيات تنئى بنفسها عن كل مبادرات التكوين و إدراك أهمية الرقمنة و مكاسبها المعنوية و المادية ، فإن مجرد تشريح بسيط لمحاور مختصرة سلكتها كثير من الجمعيات يكون دافع كبير لفهم خطورة عدم أخد مكان في مربع الرقمنة اليوم قبل الغد .

و يمكن الحديث عن هذه الآثار السلبية في أربع نقط و هي كالآتي :

1. تراجع الفرص الاقتصادية:

و يعتبر التحول إلى الرقمنة جزءًا من التطور الاقتصادي الحديث، حيث يمكن للتكنولوجيا الرقمية تعزيز الإنتاجية وتوسيع فرص العمل وتشجيع الابتكار، لأن عدم الاستفادة من فوائد الرقمنة يعني فقدان الفرص الاقتصادية وتراجع النمو الاقتصادي.

2. تفاقم الفجوة الرقمية:

يرتبط التخلف عن الرقمنة بالفجوة الرقمية، حيث أن الأفراد والمجتمعات التي لا تمتلك الوصول أو المهارات الكافية للاستفادة من التكنولوجيا الرقمية، لهذا تجد نفسها في موقف ضعيف ، بل و تعاني من عدم المساواة في الفرص.

3. تأثير على التعليم والمعرفة:

الرقمنة تقدم فرصًا هائلة للتعلم والوصول إلى المعرفة، لهذا فإن عدم الاستفادة من هذه الفرص يعني تقليل الوصول إلى التعليم عن بُعد والتدريب المستمر، مما يؤثر على تحسين المهارات والتطوير الشخصي.

4. تأثير على الحكومة والخدمات العامة:

تسهل الرقمنة تقديم الخدمات الحكومية بشكل أكثر فعالية وشمولية و بالتالي، يعد التخلف عن الرقمنة في توفير الخدمات العامة يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ وتأخر في تلبية احتياجات المواطنين، لهذا فإن دور الفعاليات المدنية أن تلتحق بركب الدولة الداعي إلى رقمنة الهيأة.

و للتخلص من آثار التخلف عن الرقمنة، يجب العمل على تعزيز التوعية وتوفير الوصول إلى التكنولوجيا الرقمية بشكل عادل ومتساو، حيث يتوجب الإنفتاح أكثر على التكاوين و المشاريع الناجحة في الصدد .

كما أن الاستثمار في تطوير البنية التحتية التكنولوجية لهذه الجمعيات وتوفير التدريب الرقمي ، يمكن أن يعزز الفرص الاقتصادية ليتيح الفوائد المجتمعية للجميع، و هو ورش مهم تعمل عليه جمعيات مغربية قليلة من بينها الجمعية المغربية لفنون الإعلام و التواصل مع شركائها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى