الدنمارك…مغاربة يشتكون من عمليات التفتيش و نزع الأغراض الشخصية للولوج إلى السفارة المغربية

لسانكم:

توصلت لسانكم من مصادر بالعاصمة الدنماركية كوبن هاكن ، أن السفارة المغربية المتواجدة هناك استعملت منذ فترة عملية فلترة موجهة لعموم المواطنين المغاربة و غيرهم قبل الولوج إلى مكاتب المصالح الإدارية المغربية المتواجدة بالسفارة.

و قالت المصادر للسانكم، أن السيدة خديجة الرويسي سفيرة المغرب لدى الدنمارك وليتوانيا، هي صاحبة قرار مطالبة المغاربة و غيرهم قبل الولوج للسفارة، بالتخلي عن أغراضهم الشخصية كاملة بما في ذلك الحقائب النسائية و الهواتف مع الإحتفاض بملف وثائق ظاهر للعيان فقط .

و انتقدت كثير من الفعاليات هذا السلوك، الذي اعتبره كثير أن السيدة خديجة الرويسي التي كانت عضو سابق في حزب الأصالة والمعاصرة منذ عام 2008، ناشطة سابقة في مجال حقوق الإنسان وحرية التعبير ، تعرف جيدا ماهية الفعل الذي يمس كرامة الإنسان و حريته و حقوقه خصوصا في بلد يتنفس في الجميع كل أشكال الحرية و الكرامة.

و قالت مصادر محلية بالعاصمة كوبن هاكن، أن قضية تأمين فضاء السفارة و مرافقها الإدارية لا يجب أن يمارس عبر آلية انتهاك خصوصية المواطن الذي أصبح ملزم للتخلي عن أغارضه الشخصية و هاتفه الشخصي، متروكا عرضة المنع خصوصا و أن المواطنين الذين يلجؤون إلى السفارة يكون أغلبهم من أرباب بيوت و لديهم اطفال و أسر و أشغال تجعلهم يرتبطون بالخارج بشكل غير منقطع .

ووجهت فعاليات من قلب عاصمة كوبنهاكن الدنماركية ، طلبا إلى السيدة خديجة الروسي بالسماح للمواطنين بالإحتفاض بحقائبهم و هواتفهم الشخصية للضرورة الملحة و ليس للتخوف من التصوير و تسجيل حوارات حسب ما أشارت إليه المصادر.