الصحافة الوطنية…مشاكل البطاقة المهنية تدفع المهنيون للتفكير في خروجهم للإحتجاج
لسانكم:
بعد ملف الأساتذة الذي عجل بتظاهر آلاف المدرسين في كل من الدار البيضاء و الرباط و سلا ، و حيث تسبب تشنج الحوار بين كثير من الفرقاء و الوزارة المسؤولة، انتقل الحديث اليوم في الصالونات الصحفية المغلقة إلى نقل الحديث من الأفق الضيق إلى الإحتاج في الشارع و أمام مقر المجلس الوطني للصحافة .
و قالت مصادر صحفية مهنية ، أنها تجهل تماما أسباب تعقيد منح البطاقة المهنية لكثير من العاملين بالمؤسسات الصحفية ، حيث طال الأمر حسب تعبيرهم إلى بعض مدراء نشر المؤسسات الصحفية.
و توصلت لسانكم برسائل نصية عبر تطبيق واتساب، تدعو إلى التفكير في وقفات احتجاجية أمام البرلمان و مقر المجلس الوطني للصحافة .
و لم تدعو أي جهة نقابية أو غيرها إلى التوجه نحو الإحتجاج ، حيث أكدت مصادر مطلعة لسانكم أن فكرة الإحتاج غير واردة و أن الترويج إليها أمر سابق لأوانه كون أن أنفة الصحفي لا تسمح له بالإحتجاج حسب ما جاء في المحادثات الخاصة و المسربة .
و قد خصص المجلس الوطني للصحافة منذ نهاية السنة الماضية 2023، منصة خاصة لتقديم طلب تجديد البطاقة المهنية و رفع الملفات رقميا كخطوة جد جيدة و محسوبة إلى مجهودات المجلس الوطني للصحافة، إلا و أن بعض المتطلبات في الملف المعتاد أصبحت تشكل حاجزا من استكمال رفع الطلبات .
و توجه عدد من الصحفيين إلى طلب تفسيرات مباشرة من طرف لجنة البطاقة المهنية للصحافة الوطنية التي تُمنح من طرف المجلس الوطني للصحافة ، مؤكدين أن عدد من المؤسسات الصحفية أصبحت مكشوفة الرأس دون تقديم إجابات .
و أكد بعض أعضاء المجلس الوطني للصحافة في وقت سابق للسانكم ، أن المجلس ماضي في تعزيز أحقية المهنية بالمغرب و أنه لا يمارس أي تعسف تنظيمي، مضيفا أنه يحاول أن يرتقي بالقيمة الأخلاقية و المسؤولة للبطاقة المهنية في جو العبث السائد في مهنة الصحافة وطنيا.
