آخر الآخبارإقتصاد

المغاربة…من غلاء قفة المعيشة إلى قفة ملابس العيد و متطلباته

لسانكم:

عاش المغاربة و لا يزالون من ارتفاع في الأسعار خلال الفترة الأخيرة، ويعود ذلك إلى عدة عوامل منها ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل والتوزيع وانخفاض قيمة الدرهم المغربي مقابل العملات الأجنبية.

و تأثر السوق المغربي بتقلبات الأسواق العالمية وارتفاع أسعار البترول والمنتجات النفطية التي تستخدم في الصناعة والنقل.

وقالت الحكومة انها تعمل على اتخاذ إجراءات لتقليل ضرر الزيادة في الأسعار على المواطنين عبر دعم الأسعار والمنتجات الأساسية وتنظيم الأسواق.

و يحل هذه السنة عيد الفطر بعد انتهاء شهر رمضان الكريم ، في ضل وضعية قاسية يعيشها المواطن المغربي ، حيث أصبح مجبرا على إيجاد حلول أسرية سريعة لمواجهة غلاء أسعار الملابس الخاصة بيوم عيد الفطر .

ويحرص جميع المغاربة على الاحتفال بعيد الفطر بطرق موحدة . ومع ذلك، فإن القدرة الشرائية عند الفقير تلعب دوراً كبيراً في القدرة على الاحتفال بالعيد بطريقة لائقة هذه السنة.

و في بعض البلدان، تقدم الحكومة برامج لدعم الفقراء والأسر المعوزة خلال عيد الفطر، حيث يتم توزيع المساعدات المالية والغذائية. وفي بعض الأسر، يلجأ الناس إلى التبادل الاجتماعي على شكل الهدايا والمأكولات، وهو ما يجعل الفقراء أكثر قدرة على الاحتفال بالعيد.

مع ذلك، يظل فقراء المغرب يواجهون صعوبة في تحمل تكاليف الاحتفال بالعيد بنفس طريقة الأغنياء أو المواطن المستقر ماديا، ولهذا السبب فإن المبادرات الإنسانية يجب أن تعمل على توفير الدعم والمساعدة للفقراء والأسر المعوزة لتمكينهم من الاحتفال بالعيد بطريقة لائقة ومناسبة لهذه المناسبة الدينية المهمة من المغرب إلى الخليج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى