المغرب يستقطب المزيد من الاستثمارات الأجنبية
لسانكم :
اكد مشاركون في “منتدى ريادة المغرب 2019 “، الذي افتتحت أشغاله امس الجمعة بباريس ، أن المملكة استقطبت الكثير من الاستثمارات الأجنبية خلال السنوات الأخيرة .
و أبرز المتدخلون ، خلال افتتاح هذا اللقاء ، الذي نظم من قبل شبكة توظيف المواهب من أجل إفريقيا ، و الذي خصص للمغرب و الفرص المهنية المتاحة على التراب المغربي وفي إفريقيا جنوب الصحراء، أن المملكة استقطبت أزيد من 3 مليار أورو من الاستثمارات الأجنبية في 2018 .
و أوضح إمانويل نوتاري المندوب العام ل”شبكة أنيما للاستثمار” ، وهي الشبكة الدولية للتعاون الاقتصادي التي ينتمي لها المغرب ، ان ازيد من ثلثي الاستثمارات المغربية في الخارج توجد في إفريقيا ، مسجلا أنه تم إحراز هذا التقدم على الخصوص عبر سياسة و استراتيجية استثمار تتسم ب”الوضوح ” .
و أبرز ، خلال هذا اللقاء ، الذي التئم خلاله حوالي 250 مشاركا، من ضمنهم أطر مغاربة ومستثمرين ومانحين ورؤساء مقاولات مغربية وصناع القرار ، أن هذه الإنجازات التي حققتها المملكة تجعل منها “منصة مهمة” للمستثمرين ، خاصة الأوروبيين الراغبين بالتموقع في القارة الإفريقية..
من جانبه، اكد دومينيك برونين مدير غرفة التجارة الفرنسية ـ العربية أن المغرب يتيح عددا من المزايا للمقاولين في ظل المنافسة القوية ، لاسيما من بلدان الجوار.
و بالنسبة له فإن المغرب يمثل “فاعلا مهما” في العديد من الميادين بالنسبة للمستثمرين الأجانب ، من قبيل المالية و الطاقات المتجددة و كذلك صناعة السيارات ، مبرزا أن المملكة تمثل نظاما إيكولوجيا “شفافا وتمتاز بوضوح سياسات و استراتيجيات التي تسمح للمقاولين بالتموقع على المدى الطويل .
من جانبه، شدد مامادو إغور ديارا المدير الإقليمي لبنك إفريقيا و و الوزير السابق للاقتصاد و المالية و الوزير الأسبق للطاقة و الماء في مالي، على أهمية إفريقيا كسوق تتوفر على إمكانات هائلة ، داعيا المواهب الشابة الإفريقية المقيمة في أوروبا إلى الانخراط في هذا المشروع الإفريقي .
و بحسب هذا المسؤول يمكن في إفريقيا لأفارقة المهجر ، وبالتحديد المغاربة “تحقيق إشعاع” بالاستفادة من إمكانات النمو الهائلة التي تتيحها هذه القارة ، معربا عن استعداد بنك إفريقيا لمواكبتهم و دعمهم في تنفيذ مشاريعهم .
وتضمن برنامج هذا المنتدى ندوات خصصت لمواضيع تهم ” المغرب أمام التحدي الطاقي ” و التحول الرقمي كرافعة لنمو الاقتصاد المغربي ” .
و م ع