لسانكم :
في تفاعل بناء حول منشور لسانكم لعدد 26-09-2023 المعنون في قسم الأخبار المحلية، ” سلا…موكب الشموع، صناعة الشمعة بين نية الإحتكار و مطالب الإنفتاح و الإبتكار ” .
راسل عبد المجيد فنيش هيئة تحرير الجريدة برسالة يرد فيها على بعض النقط التي تخللت المادة المنشورة حيث جاء في رده : من عبد المجيد فنيش ، الى جناب السيد مدير “لسانكم” السلام عليكم.
السيد المدير المحترم.
توصلت من احد الاصدقاء بمقالكم ( التحقيق)حول “”شموع سلا” ، و قد استوقفتني فيه الفقرة التي اشرتم فيها الى ” مسؤولية جمعية ابي رقراق في تنظيم موكب الشموع” .
واعتبارا لكون مثل هذا الاعتقاد قد تردد في كتابات اخرى سواء لكم اولغيركم، فاني -بصفتي الشخصية اولا واخيرا، دون اي اعتبار لمسؤوليتي في مكتب جمعية ابي. رقراق التي لا اتحدث باسمها الان مطلقا – ، أؤكد لكم بكل اليقينية والموضوعية ، ان الجمعية لا مساهمة لها باي شكل من الاشكال في كل مراحل اعداد وتنظيم مهرجان الشموع.
ومن باب ” ذكر ، فان الذكرى تنفع المؤمنين “، اتقاسم معكم مايلي :
” لقد كان لجمعية ابي رقراق اسهام ميداني وازن في موكب الشموع ، وقدتم ذلك بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش ، سنة 1986, حين تزامنت ذكرى المولد النبوي مع ذكرى عد العرش.، حيث تم رفع عدد الشموع من 13 الى 25, الى جانب اغناء موكب الشموع بمواد فنية تراثية من بعض مدن المملكة، الى جانب تنويع المجسمات وباقي مظاهر الموكب، مع توفير مواكبات اعلامية دولية، …
وأجدد التذكير بأن ماجاء في هذا الحيز المتواضع، لا يلزم أحدا الا أنا صاحبه، وهذا من حقي -بل من واجبي -، خاصة وأن أول درس تلقيناه في المعهد العالي للصحافة ( قبل تاسيس جمعية ابي رقراق ب7سنوات)، كان موضوعه حول ” التفاعل مع كل مايمكن أن يكون لنا فيه راي نراه مصيبا”.
وتقبلو السيد المدير الموقر، أصدق عبارات التقدير . عبد المجيد فنيش مدينة سلا، يوم الثلاثاء 26 شتنبر 2023.
و قامت لسانكم بنشر هذا الرد ، كتفاعل منها مع القيمة الأخلاقية التي رد فيها الأستاذ عبد المجيد فنيش، و جدير باختصار أن الرجل و كما يعرفه الجميع ، فهو ممثل مخرج أستاذ بالمعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء ، وأستاذ مؤطر لورشات التكوين المسرحي منذ عام 1988، وعضو مؤسس للتنظيمات الفنية ن عمل رئيسا للتحرير بوزارة الاتصال منذ عام 1984 إلى غاية عام 2005 ، حصل على 8 جوائز لأحسن إخراج داخل المغرب وخارجه من بينها جائزة المهرجان الوطني لمسرح الهواة عام 1985، ومهرجان الذكرى الخمسين لتأسيس المسرح الوطني الجزائري بالجزائر العاصمة عام 2013 ، أنجز ما يقارب 30 عملا مسرحيا تأليفا وإخراجا.
