ثورة الدعم الإجتماعي نقلة سريعة يقودها الملك في خمس أهداف ” المعزوزي “
لسانكم : س ع المعزوزي
تعتبر ثورة دعم الفئة الهشة في المجتمع المغربي أكبر ورش اجتماعي تنموي يهدف إلى تحسين أوضاع الأشخاص الفقراء والمحتاجين من المغاربة، حيث تتضمن هذه الفئة الهشة الفقراء و الشغيلة تحت سقف أدنى الأجور والأشخاص ذوي الإعاقة والمرضى والمسنين والأيتام وغيرهم.
بقيادة جلالة الملك حرص المغرب على توقيت و أهمية إنزال برنامج دعم الفئة الهشة ومساعدتهم في تخطي التحديات التي يواجهونها. و هو ما يضمن تشجيع المشاركة الفعالة لكل مكونات الدولة لإنجاح هذا الورش الكبير .
و ثمة العديد من الخطوات التي اتخذتها الدولة لدعم الفئة الهشة في المجتمع، بالإضافة إلى ذلك، قد توجب تعزيز المساواة في الحصول على الخدمات وتقليل الفجوة الاجتماعية من خلال نقاط خمسة ، حيث يتطلب تحقيق الأمر تكاتف جهود المجتمع بأكمله، بدءًا من الحكومة والمؤسسات والجمعيات والأفراد.
و و يمكن عرض خمسة أهداف العديد للدعم الاجتماعي المباشر الذي تقدمه الحكومة، وتشمل ما يلي:
1. التقليل من الفقر والتشجيع على المساواة الاجتماعية:
– و يعمل الدعم الاجتماعي على توفير المساعدة للأفراد والأسر الفقيرة والمحتاجة لتحسين مستوى معيشتهم وتوفير فرص متساوية للجميع حيث يشمل ذلك توفير الأمن الإستهلاكي والإسكان والرعاية الصحية والتعليم وفرص العمل المناسبة.
2. تحسين مستوى الحياة :
– يسعى الدعم الاجتماعي لتحسين مستوى الحياة للأفراد والأسر من خلال توفير الدعم المالي اللازم لتلبية احتياجاتهم الأساسية، و يتضمن ذلك توفير الدخل الأساسي والمساعدات المالية لأولئك الذين يعانون من ضائقات مالية متتالية.
3. تعزيز الحماية الاجتماعية:
– يقدم الدعم الاجتماعي الحماية للفئات الضعيفة من المجتمع، مثل الأيتام وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والأسر الفقيرة و يعمل على توفير الدعم اللازم لحمايتهم وتوفير فرص الحياة الكريمة والوقاية من التمييز والاستغلال.
4. تعزيز الامتثال للقوانين وتحقيق العدالة الاجتماعية:
– يساهم الدعم الاجتماعي أيضًا في تعزيز الامتثال للقوانين والتعليم والقيم الاجتماعية، وبالتالي يحقق العدالة الاجتماعية في المجتمع حيث يعمل على تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات العامة ذات الجودة للجميع.
5. تشجيع التنمية المستدامة:
– يمكن للدعم الاجتماعي المباشر أن يلعب دورًا في تحقيق التنمية المستدامة من خلال دعم الأفراد والمجتمعات في تحقيق حياة كريمة بطرق مستدامة بيئيًا واقتصاديًا واجتماعيًا و يشمل ذلك توفير الدعم للتنمية المحلية وتشجيع الابتكار والمشاريع الاجتماعية في القرى خارج المجال الحضري.