رياح قوية تطيح بشجر أركان بدوار أيت إيدر “جماعة سميمو الصويرة” و المسؤولين في خبر كان
لسانكم :
عرفت منطقة سميمو منذ مساء يوم الجمعة رياح قوية وصلت إلى أزيد من 70 كلم في الساعة ، تسببت في قطع إحدى الأشجار وسقوطها عند منتصف ليلة يوم الأثنين مسببة قطع الطريق الثانوية المؤدية إلى دوار أيت إيدر، حيث لم يخلف أي ضرر مادي على المارة بقدر ما تسبب في قطع الطريق و استعمال بديل محاذي.
و أكدت مصادر من عين المكان، أن أغلب الأعضاء المنتخبين غير معنيين بما يحدث بهذه الدواوير على كثير من الأصعدة .
و في اتصال مباشر مع مسؤولين بدوائر السلطة الإقليمية بمدينة الصويرة ، تأكد للسانكم أن جماعة سميمو تعتبر من الجماعات التي تحضى بميزانيتها الخاصة وفق الميزانيات المعتمدة و الخصاص المعلن سنويا، و مع ذلك تضل الجماعة تحضى باهتمام بالغ من طرف عمالة مدينة الصويرة ، كون ان الجماعة تعتبر محور الولوج إلى مدينة اكادير عبر الطريق الوطنية الساحلية ،كما أنها ممر آلاف السياح الأجانب و المغاربة على حد سواء، و هو أمر لا يمنع من تحمل المسؤولية كاملة في كل ما يصبو إلى خدمة رعايا جلالة الملك أينما وجدوا .
و في استقصاء موازي بدوار أيت إيدر ، أكدت الساكنة أن الطريق المعنية كانت محط تجهيز و تبليط مند سنوات ، حيث شكلت الطريق ورقة انتخابية استغلها رئيس الجماعة السابق و كل من تقلق رآسة جماعة سميمو .
و تعيش الدواوير التابعة لجماعة سميمو ، ندرة من المياه و جفاف غير مسبوق دام لأزيد من سنتين ، حيث تشتغل عدد من التعاونبات في مستحضرات أركان، إلا و أن دورة التنمية لا تعود على الساكنة بقدر ما أنها تعود عائداتها على أصحاب التعاونيات حسب ما أكد نفس المصدر .
و تتوقع لسانكم ، أن يستجيب رئيس جماعة سميمو لمتطلبات دوار أيت إدير بما تمليه الأمانة و المسؤولية المباشرة لما يجري على كل أعضاء مجلس الجماعة .
و توجه لسانكم ، دعوة إلى الزملاء في فيديرالية ناشري الصحف و التي يعد أعضائها ب 360 جريدة ورقية و رقمية إلى تخصيص زيارة خاصة إلى هذه الدواوير التي لم تنل نصيبها من ورش التنمية التي أطلقه صاحب الجلالة قائلا في خطابه السامي الذي وجهه إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة الملك والشعب ،
” يظل العنصر البشري هو الثروة الحقيقية للمغرب، وأحد المكونات الأساسية للرأسمال غير المادي، الذي دعونا، في خطاب العرش، لقياسه وتثمينه نظرا لمكانته في النهوض بكل الأوراش والإصلاحات، والانخراط في اقتصاد المعرفة، وإن ما حققه المغرب من تقدم، ليس وليد الصدفة، بل هو نتاج رؤية واضحة، واستراتيجيات مضبوطة ” .
و تعرف الدواوير التابعة لجماعة سميمو هجرة غير مسبوقة لخيرة شباباها ، حيث تشهد أغلب هذه الدواوير عزلة تامة عن مسار التنمية التي تشهدها المملكة ، كما أكدت وقائع اجتماعية ملموسة أن لعنة الهجرة و مغادرة هذه الدواوير أصبحت تصيب أسر بأكملها و هو ما يتعارض مع كل أهداف مشاريع التنمية البشرية و انشغالات سلطة القرب .