سلا…أنباء عن صدع و خلافات بين أسرة موكب الشموع و جمعية أبي رقراق في صلب الحدث

لسانكم:

أكد مصدر مطلع و مقرب، أن بعض من أسرة الشرفاء الحسونيين يعيشون على صفيح ساخن و خلاف و اختلاف كبير مع أحد أفرادها ، و جاء ذلك بسبب سوء تدبير التحضير لموكب الشموع من جهة و انفراد فرد منهم بالقرارات الأحادية الدائمة واعتراضه على انشاء جمعية أو مؤسسة تعنى بالولي الصالح عبد الله بن حسون أسوة بأبناء أعمار المكلفين بالولي الصالح سيدي بنعاشر .

و قال نفس المصدر للسانكم أنه و في سابقة هي أولى من نوعها بسلا، دعى أحد أفراد الشرفاء الحسونيين إلى تنظيم حفل يتضمن تكريم حاول فيه إعطاء صبغة الرعاية السامية للحفل، و هو خلط خطير بين الرعاية السامية التي تحضى بها بعض الأنشطة المحلية بسلا و نشاط أحادي يراد به تلفيق الرعاية لأغراض غير واضحة.

و أكد نفس المصدر للسانكم، أن منظم الحفل الذي تم إلغائه بدواعي خلاف كبير، قد حاول تكريم رجال دولة كبار ” من شخصيات أمنية رفيعة المستوى ” و التي تعتبر بمثابة خط أحمر في مثل هذه الأنشطة كونها شخصيات اعتادت خدمة الوطن بعيدا عن الأضواء و التكريمات.

هذا المعطى حمل المعني بالأمر إلى ساحة الخلاف و الإختلاف مع الكثير، لا سيما الشرفاء الحسونيين و مكتب جمعية أبي رقراق .

و تعيش جمعية أبي رقراق بسلا، وضعية ساخنة تعتليها خلافات داخلية كبيرة، كما أنها تربعت وضعية الشيخوخة على مستوى تدبير الحضور بما يلائم تطلعات المغرب المتعلقة بالتشبيب و الرقمنة و الجدية الفاعلة .

و أكدت مصادر مطلعة في السياق ذاته، أن أسرة موكب الشموع ” الشرفاء الحسونيين ” في اختلاف كبير حول سوء تدبير شؤون الوالي الصالح  “عبد الله بن حسون ” بما في ذلك مالية موكب الشموع و متطلباته كحدث سنوي سلاوي مهم ، حيث أكد المصدر ذاته أنه و لحد الساعة لم يتم فتح ورش تحضير الشموع الذي اقترب من ساعة الصفر دون إصدار أي تفسير أو بلاغ في الأمر .

و يعيش القائمون على موكب الشموع ، على وقع تدبير لا يلائم المرحلة و تطوراتها ، حيث لا يريد كثير من المنظمون الإنفتاح على الإعلام المحلي و منافد الرقمنة و التواصل مع الجمهور المحلي و الوطني .

هذا و علمت لسانكم أنه و بعد تدخل للسلطة المحلية بسلا ، تم إعلان يوم غد الخميس يوم إنزال الشموع…

ما رأيكم ؟ …شارك بتعليقك عن القضية !