سلا…صفحات اجتماعية تقر بفضيحة هندسية و مُسير الشأن العام يركب عنان اللامبالاة
لسانكم:
تداولت صفحات اجتماعية بسلا صورة توثق بناء أقواس سيدي بنعاشر فترة التسعينات سنة 1996 ، و التي كانت في وقتها تشكل منظرا مشينا متمثلا في مجرد مدخل على شكل حفرة ، حيث تم بناء الأقواس التي تظهر في الصورة مع عدم مراعاة بناء ممر للراجالين .
منذ ذلك الحين ، و لم يتفاعل المسؤولين على تدبير شؤون المدينة في حل مشكل كبير نتج عنه كثير من الحوادث بل امتد الأمر إلى خلق نزاعات و شجار متكرر بين المارة ووسائل النقل العابرة بالأقواس المذكورة .
و قد اعتادت صفحات اجتماعية بالمدينة على تعتيم الواقع إلى أن تحركت منشورات الصحافة الوطنية لتنبيه أصحاب القرار بخطورة الوضع .
و أكد مصدر للسانكم ، أن أحد السياح الأسبوع الماضي قد نجى بأعجوبة وقت عبوره تلك الأقواس من ممر سيدي بن عاشر العابر للمقابر و المحادي لشاطئ المدينة .
و قد نشرت إحدى الصفحات الإجتماعية صورة لعملية البناء فترة التسعينات ، مُقرة بسوء التدبير و انعدام النضرة الإستشرافية عند بعض المسؤولين بسلا .
و تفاعل كثير من الساكنة مع الصورة مؤكدين أنها لا تمثل أي شيء بقدر ما أنها وسمة عار في جبين الجميع، الجماعة و العمدة و المهندس و الرأي العام الوطني حينها .
و لم يصدر أي تبرير لحد الساعة من قبل المسؤولين بسلا كل من رآسة مجلس المدينة و عمدتها و الوكالة المرابطة ” وكالة تهيئة ظفتي أبي رقراق “…
و تجري عملية تلاعب ممنهجة بسلا ، حيث يتم تمويه الساكنة حول المشاريع الترابية التابعة للجهة الإقليمية أو الجماعة أو الوكالة ، و هو أمر نجح فيه مسير الشأن العام لتلفيق المسؤولية إلى جهات أخرى و التملص منها بحجة أنها تابعة للسلطة الإقليمية أو للوكالة أو للجماعة .
و في اتصال مباشر مع أحد المسؤولين بعمالة سلا ، مؤكدا للسانكم أن مكتب التعمير و قسم التجهيز يضل مفتوح للسانكم و للصحافة الوطنية المهنية للإطلاع و التأكد، وأن عمالة المدينة ملتزمة بحدود تدبير شؤون مسؤولية سلطتها و أن المشاريع و المهام و المسؤوليات الموكلة للجهات الأخرى يجب أن تكون محط مسؤولية و التزام دون تملص .