لسانكم:
قالت مصادر للسانكم من عين المكان ، أن صلاة يوم عيد الفطر صبيحة يوم السبت 22 أبريل الموافق لواحد شوال بمدينة سلا ،بأحد مساجد المدينة يدعى ” مسجد الإمام مالك ” حيث وجدت المصليات أنفسهن في حرج كبير وهن يؤدين صلاتهن ليس بالخلف من الرجال كما تدعو الشريعة السمحة إلى ذلك ،بل تموضعن أمام اخوانهم وابنائهن وازواجهن مضطرات،بسبب غياب مكان مخصص للنساء بعد امتلاء داخل المسجد،
هذا المشهد أثار إمتعاض وسخط وغضب المصلين الذين عبروا من خلال مسائلتهم عن سوء تدبير هذا اليوم الاجل من قبل الجهات المعنية .
وقالت إحدى النسوة ( لم نكن نعيش هذا الوضع لو فتح المسجد الأعظم), وقال اخر وهو يغادر المصلى دون أداء الصلاة (خوفا من الكشف عن عورات النساء) هذه المدينة المتجدرة في التاريخ والمعروفة بإستقامة ساكنتها ، صارت تعيش وضعا دينيا يخص المساجد وولوجها ، بعد إغلاق العديد منها بدعوة الاصلاح،خاصة مسجدها الأعظم.
و اكد نفس المصدر للسانكم، أنه لولا تدخل بعض المتطوعين وبإرتجالية سريعة لوضع ستار منتصف لتمكين النساء من الصلاة.
لشكل المشهد فضيحة دينية غير مسبوقة بسلا .
وتبقى المسؤولية مشتركة بين عدة أطراف دينية و لوجيستيكية وتأطيرية وبين هذا وذاك يطرح السؤال نفسه أين هو المواطن في حسابات القيم على الشؤون الدينية بسلا .
جدير بالذكر، أن أكبر مساجد المدينة و المعروف بالمسجد الأعظم تم إغلاقه منذ أشهر بسبب إخضاعه لبرنامج إعادة تأهليه و ترميمه دون سابق إنذار الساكنة المحلية.
