قضية مبديع…مسؤولين بسلا يتحسسون رؤوسهم و روائح فساد في الأجواء لم تنظف بعد “مصدر”
لسانكم :
أكد مصدر مطلع و عليم للسانكم ، أن قضية اعتقال الوزير السابق والبرلماني عن الحركة الشعبية “مبديع” وإيداعه السجن، بعد فتح تحقيق معمق معه إلى جانب 13 شخص متهمين في قضايا فساد كبرى ، قد دفعت بعدد من المسؤولين بمدينة سلا إلى الدخول في حالة توجس من قابل الأيام و الأشهر.
و أكد نفس المصدر ، أن ما قيل في حق القضاء باتهامه بأن قضية مبديع ملف موجه ، أمر عار من الصحة مضيفا أن النافذة فتحت بشكل مستمر في محاسبة عدد من المسؤولين ليس بسلا فقط و إنما في عدد من المدن المغربية، مظيفا أن القضية تتطلب مسألة وقت مناسب و سرية خاصة لإكمال الملفات بدقة .
وقد استمعت يوم أمس الأربعاء، الفرقة الوطنية بالدار البيضاء، إلى مبديع، لساعات متأخرة من الليل بعد زيارة وفد من المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام بالدار البيضاء، و بحضور الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حيث تم تسليم الوكيل العام للملك رسالة الجمعية بخصوص النائب البرلماني المذكور.
و تعج مدينة سلا ، بعدد ليس بالهين من ملفات و قضايا فساد استمرت لسنوات طويلة ، حيث استبشر عدد من المترقبين خيرا في قضية محاسبة مبديع آملين بكل جدية توجيه بوصلة التدقيق المجهري في ملفات سلا .
و قال نفس المصدر للسانكم ، ” إن المغرب يمر بظرفية اقتصادية صعبة حيث لم يعد من الممكن التغاضي عن كثير من الملفات التي كانت عالقة في صالونات الإنتظار .
و اختتم : ” قد يظن بعض المسؤولين و المنتخبين أن الملفات نائمة و مغطات غير آبهين بأن للمملكة أعين لا تنام ” .