لسانكم :
تتحدث اوساط دولية على إمكانية فرض نوع جديد من تراخيص السفر للعبور بين البلدان و القارات ، و هو ما تم نشره باسم شهادة المناعة أو شهادة الشفاء أو شهادة الإفراج أو الجواز المناعي، و هو جواز يؤكِد على أن حامله مُّحصن ضد مرض معد و لفت هذا المفهوم الكثير من الانتباه خلال جائحة فيروس كورونا 2019-2020 كطريقة محتملة لاحتواء الوباء و تعافي أسرع للاقتصاد
و حتى مطلع شهر مايو 2020 ، لم يعد من الواضح إذا كان قد تم تواجد أي من هذه الشروط لمرض كورونا. في 24 أبريل 2020 ، حيث ذكرت منظمة الصحة العالمية أنه “في هذه المرحلة من الوباء ، لا توجد أدلة كافية حول فعالية المناعة و تكوين الأجسام المضادة ؛ لضمان تقديم جواز سفر المناعة “
و أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم، أنه لا يوجد أي دليل علمي على أن الأشخاص الذين تعافوا من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أصبحوا محصنين ضد الإصابة بالمرض مرة أخرى، محذرة من خطورة استخدام ما يسمى بفكرة “جوازات السفر المناعية”.
و طرحت عدة دول وشركات فكرة استخدام “جوازات السفر المناعية” أو “شهادات الخلو من الخطر”، والتي تسمح للأشخاص الذين أصيبوا بعدوى /كورونا/ وتعافوا منه بالسفر أو العودة إلى العمل بناء على افتراض أنهم أصبحوا محصنين ضد الإصابة بالمرض مرة ثانية.
و في هذا الصدد، قالت منظمة الصحة العالمية إنه على الرغم من أن الدراسات أظهرت أن الأشخاص الذين تعافوا من كورونا لديهم أجسام مضادة، إلا أن البعض “لديهم مستويات قليلة جدا من الأجسام المضادة المعادلة في دمائهم”، بحسب ما نقلته شبكة يورو نيوز.
