آخر الآخبارمجتمع

مثير للإهتمام، يوم الأحد 19 نونبر من كل سنة هو يوم عالمي لدورات المياه…التفاصيل

لسانكم :

يصادف يوم الأحد 19 نونبر اليوم العالمي لدورات المياه الذي يعد مناسبة تطلق فيها حملة لتحفيز وحشد الماليين من الناس في جميع أنحاء العالم حول قضايا الصرف الصحي.

و أسست هذا اليوم المنظمة العالمية لدورات المياه في عام2001، للفت النتباه إلى قضايا الصحة العامة في العالم ويحتفل بهذا اليوم في19نوفمبر من كل عام .

في عام 2013 ، أصدرت الأمم المتحدة قرارًا يعترف باليوم العالمي لدورات المياه واعتباره يوما ً عالميا ً رسميا ً من أيام الأمم المتحدة قرار األمم المتحدة رقم A / 67 / L.75 .

في هذا السياق، يعاني المغرب من غياب شبه تاملدورات المياهالعمومية في أغلب المدن، و الوحدات القليلة المتوفرة من هذا المرفق الصحي المهم غالبيتها في حالة مزرية من حيث النظافة وجودة التجهيزات.

ورغم أن السياحة تشكل أحد أهم القطاعات االقتصادية للبالد، إال أنه يالحظ غياب شبه تام لبرمجة توفير هذه المرافق ذات األهمية القصوى لتطوير هذا القطاع، مما يشكل نقطة ضعف بنيوية وأحد أكثر التجارب الغير المشرفة التي يتم ذكرها من طرف السياح األجانب عن المغرب.

كذلك الشأن بالنسبة للمواطنين المغاربة أيضا، وخصوصا منهم النساء اللواتي يجدن حرجا كبيرا في إيجاد مرفق صحي خارج البيت أو مقر العمل عند الحاجة، دون اغفال معاناةفئة من يعاني من أمراض تتطلب استعمال هذا المرفق الحيوي باستمرار ولفترات متقاربة.

في هذا السياق، واتباعا للتوجيهات السامية لصاحب الجاللة الملك محمد السادس نصره هللا وأيده الداعية إلى انخراط القطاع الخاص في جهود التنمية واالستثمار، وفي ظل التعبئة الشاملة التي بدأت مسيرتها مع التحضيرات للحدث الدولي الكبير الذي ستحتضنه بالدنا العزيزة بعد 7 سنوات والمتمثل في كأس العالم لكرة القدم 2030، والذي سيجعل المغرب قبلة للزوار من جميع أنحاء العالم، سيتم تطوير شبكة واسعة تضم في مرحلة أولى 250 وحدة من دورات المياه العمومية في14مدينة بجميع التراب الوطني.

هذا المشروع الضخم الذي يسمح بخلق 750 منصب شغل مباشر سيكون ذو قيمة مضافة متميزة و سيساهم بشكل كبير في تجويد الخدمات السياحية وتحسين صورة القطاععند ً المهنيين وعامة المتطلعين لزيارة بالدنا مستقبال.

هذا المشروع القيم الذي تم تحضيره من طرف أحد رواد األعمال المغاربة بشراكة مع مجموعة صناعية مغربية كبرى، هو في طور المراحل النهائية للدراسات التقنية، ومن المقرر ان تنطلق المرحلة األولى من برنامج تطويره في النصف الثاني من السنة المقبلة 2024 هذه المبادرة التي يأمل كل الغيورين على سمعة البالد والحريصين على خدمة العباد أن تكون بداية لسلسلة من المبادرات المماثلة في القادم من األيام، وأن تحظى بدعم وتشجيع المؤسسات واالدارات والمسؤولين المعنيين بتطوير هذه المرافق العمومية، وأن نصل جميعا ً إلى محطة كأس العالم في 2030 وبلدنا على استعداد تام الستقبال ضيوفنا في أحسن الظروف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى