مطالب سعودية بإصدار خمس قرارات في حق فيلم ” حياة الماعز “
لسانكم:
أثار فيلم حياة الماعز نقاشا دوليا حول القصة التي تتحدث عن نجيب ذلك العامل الهندي الذي باع منزله ليحصل على تأشيرة عمل في إحدى الشركات داخل المملكة العربية السعودية.
و بدأت الحكاية بعد وصوله برفقة صديقه حكيم إلى المملكة، ليتأخر كفيلهم بالوصول إلى المطار، وبسبب بساطتهم وعدم تمكنهم من اللغة، يستغل الفرصة شخص صارم قاسي الطباع وعنيف المعاملة، ويوهمهم أنه الكفيل، ثم يأخذهم معه نحو الصحراء القاحلة ليترك الصغير حكيم في مزرعة أحد أصدقائه، ثم يصطحب نجيب بطل الحكاية إلى مزرعته، ليفاجئ نجيب عند وصوله بوجود عامل هندي مسنّ ورث الحال يظهر أنه تعرّض سابقًا لنفس الحال.
هذا الفيلم الذي صور السلوك السعودي أقصى و أذنى منزلة في سلم قيم الإنسانية ليدفع بالإعلام و الرأي العام الدولي إلى إدانة واقع القصة و ظروف حدوثها، حيث وُصفت من طرف بعض المؤثرين السعوديين بالقصة الخيالية التي تستهدف صورة المملكة و هو ما عجل بانزعاج كبير من جهة المجتمع السعودي بما فيهم العمالة الوافدة و الأجانب ، كما طالب الكثير باتخاد خمس قرارات جريئة في حق هذا العمل الدرامي.
و جاء في كثير من التعليقات التي كتب فيها أنه يجب أن تتحول إلى عريضة موقعة إلكترونيا من طرف الآلاف و ليتم رفعها إلى ديوان هيئة الترفيه التي يترأسها المستشار تركي آل الشيخ حيث جاء فيها :
- تكليف هيئة الترفيه بالمملكة السعودية بقيادة تركي آل الشيخ بشراء منصة نيت فليكس و حذف الفيلم منها كليا .
- تكليف هيئة الترفيه التي يترأسها المستشار تركي آل الشيخ بإنتاج فيلم ضخم من ناحية ميزانية الإنتاج و مشاركة نجوم عالميين بعنوان ” حياة الملوك ” ، كما أن الفليم يصور السعودية شبه جنة فوق الأرض لكل وافد و عامل يأتي إليها .
- منح الجنسية السعودية على الفور و بدون شروط أو قيود للمثل الهندي ” نجيب ” و المملث العماني ” طارق البلوشي ” اللذان شاركى في فيلم حياة الماعز ، و إجبارهم للمشاركة في فيلم حياة الملوك بدور البطولة .
- إعادة نظام الكفيل كما كان و أكثر و تفعيل تجربة حياة الماعز لتربية و تقييم و تعليم أي وافد عامل سولت له نفسه مشاركة فيلم حياة الماعز أو التعليق عليه او التفاعل معه او مشاهدته أو فتح أي نقاش حول الفيلم في أي مكان خاص او عام .
- طرد كل عامل أجنبي او وافد سولت له نفسه أن يشاهد أو يعجب او يعلق أو ينشر أي محتوى متعلق بحياة الماعز تحت أي ظرف من الظروف بما كان له من تأثير سلبي على صورة المملكة السعودية .
جدير بأن هذه القرارات ، لم تصدر من أي جهة حكومية سعودية بقدر ما أنها مجرد محصلة تفاعل و تعليقات للمجتمع السعودي الذي حاول الترافع عن صورة المملكة السعودية عبر مواقع التوصل الإجتماعي .