لسانكم : س ع المعزوزي
يعي كثير من مغاربة العالم المقيمين بولاية تاراغونة بأن مهام القنصل/ة الممثل للدولة المغربية لا يمكن أن تشكل منفذ لأهداف الدبلوماسية المغربية في بعدها العميق دون فهم حقيقي للغلاف الجوي السياسي للبلد المتاوجد فيه.
و يمكن القول ، أن قوة المرأة الديبلوماسية تكمن في قدرتها على التواصل لفهم أبجديات التفاوض والتعاون في مجال العلاقات الدولية لتحقيق الأهداف المشتركة بين الدول ، حيث قد تتميز بالهدوئ الذكي والاهتمام بالتفاصيل والقدرة على التعبير عن الرأي بقراءة عميقة بخلاف الرجل.
و قد اعتبر المراقب الدولي أن المرأة الديبلوماسية غالبا ما تمثل قدوة لباقي النساء في مجال العمل والمشاركة في الأعمال الدبلوماسية والحكومية، حيث تعكس أهمية تمكين المرأة في المجتمعات وتحقيق المساواة بين الجنسين في كل المجالات، بما في ذلك العمل الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي.
من هنا يأتي تساؤل المرحلة الذي نتج عن تجارب دبلوماسية سابقة لا يمكن القول عنها بالسيئة و لكن بالمتواضعة .
حيث لمع اليوم و بشكل لافث، اسم الشابة إكرام شاهين عند رحاب التمثيل الدبلوماسي بلغة البلد، و هو أمر بالغ الأثر و ذو أهمية كبيرة بالغة في العلاقات الدبلوماسية ، حيث تعتبر لغة البلد ” الإسبانية ” وسيلة لإبراز الاحترام للثقافة والتقاليد الأجنبية والتعبير عن الاهتمام بالشعب والحكومة المحلية.
و قد زاد استخدام اللغة المحلية عبر لسان السيدة إكرام شاهين، من فعالية الأداء الدبلوماسي في التواصل مع المؤسسات والإدارات الحكومية والتجارية والأكاديمية والمجتمع المحلي بشكل عام، و هو ما عزز فرص الفهم الصحيح للظروف المحيطة بالصعوبات والفرص المشتركة.
وبالنسبة للمعالجة ملفات كثيرة في إطار رابح رابح، فقد أكد تواصل إكرام شاهين بلغة البلد وسيلة لإيجاد التوافق بشأن موضوعات معينة وإجراء لقاءات بطريقة مثالية أتاحث الحصول على نتائج إيجابية. لذلك، فإن قدرة إكرام شاهين الحديث بلغة البلد يعد أمرًا حاسمًا لتوفير الفرص الدبلوماسية المناسبة لصالح الدولة المغربية التي تمثلها.
و اهتمت شاهين في أنشطتها مؤخرا بقضية التعايش الديني الذي يشير إلى قدرة المغاربة على العيش مع الآخرين من مختلف الديانات بسلام و احترام دون تمييز أو تمزيق.
كما تميزت شاهين بهذا السبق حيث شكل الحدث تعزيزا للتفاهم والتعاون الذي تسعى إليه المملكتين المغربية و الإسبانية .
