آخر الآخبارمحلي

إنتشار المتشردين…بعد جريمة تزنيت هل تعيد أحداث الجريمة نقاش موسع بمدينة سلا و الرباط ؟

لسانكم:

حولت جريمتي تيزنيت وأكادير، اللتان استهدفت سائحتين اجنبيتين يعتبران في قاعدة العقيدة الإسلامية بالدميين اللذين يتمتعون بأمر إلاهي بموجب النص القرآني يفرض حمايتهما كأهل دمة، النقاش حول المختلين عقليا الذين أصبحوا يهددون حياة المواطنين في شوارع مدينة الرباط و سلا .

و تحاول السلطات المحلية بمدينة الرباط منع عدد من المظاهر و الأمور التي يتسبب فيها بعض المختلين خصوصا بين أزقة المدينة العتيقة و حي الأوداية .

بخلاف مدينة سلا التي تعيش على وقع مشروع ملكي كبير و مهم من المتوقع أن يحول سلا إلى وجهة سياحية جيدة ، لكن هذه الأخيرة أصبحت تعج بمظاهر مشينة و حالات مخجلة حولت المدينة إلى شبه ساحة لمستشفى عقلي كبير .

و لم يقدم عمدة مدينة سلا بما في ذلك رئيس مجس العمالة المحسوب على حزب الأحرار بتقديم أي رؤية أو مبادرة إنسانية للتعامل مع هذا الملف الذي أصبح يشكل خطرا كبيرا على سلامة الشارع العام و الوافدين على المدينة .

و توجه لسانكم سؤال المرحلة و ما بعدها ، كيف ستتعامل عمدة سلا و رئيس مجلس عمالة سلا مع هذا المشكل في أفق السنوات المقبلة ؟ و ماهي الخطة المرصودة للحفاظ على وجه المدينة الذي يسعى المشروع الملكي إلى إعادة بناءه بما يليق بتاريخ المدينة و مستقبلها .

و تعتبر قضية المتشردين بعموم مدينة سلا و جميع أحيائها المترامية أطرفها ، من أكثر الأشياء التي تثير حفيضة الساكنة و زوار المدينة.

جدير بالذكر ، أن مشكل المتشردين لم يكن يوما في البرامج الإنتخابية أو حسابات الساسة المنتخبون المتعاقبون على تدبير شؤون المدينة مند سنوات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى