آخر الآخبارمتنوعة

لسانكم تتعرض للتجسس الفكري و محاولات سرقة مشاريعها الإجتماعية المستقبلية

لسانكم :

إدارة التحرير

كانت القراءات المفضية إلى النتائج النهائية في بادئ الأمر متضاربة من جهتنا ، ولكن ما لبثنا أن نجمع المعطيات و التعمّق فيها حتى بدأت الأمور تتجلى بالواضح كوضوح الصورة، بل و زد على ذلك الإستماع إلى مكالمات و رسائل صوتية “واتساب ” و هلم جرا من الأشياء التي كانت سببا كافيا للتعرف على فيلق الإستطلاع الذي تربص بنا و نحن في غفلة متعمدة و حاجة في أنفسنا قضيناها.

و قد تعرضت لسانكم إلى مجموعة من المحاولات على يد زملاء صحفـيين بدافع الغيرة تارة و التوجس تارة أخرى ، و الأخزى من ذلك هو تخوف هؤلاء الزملاء لأن يكون للموقع شأن كبير بتعبير أحدهم خلال رسائله القصيرة مع ولي نعمته .

هذا التحرك الفارغ، و السلوك المشين الذي تعرضت له جريدة لسانكم منذ نونبر 2019 إلى غاية كتابة هذا الخبر و بتاريخ 09-11-2020 نترجمه كهيئة تحرير، أن بعض الزملاء يعيشون حالة من الفراغ في البنية الإبداعية .

و لِمَ لا !!!

فإذا أراد خالق هذا الكون ، أن يكون لك شأن أو دون ذلك فهي مشيئة الله، كل ينتضر دوره نجاحا أو رسوبا ليس إلا .

و قد اعتمدنا لبناء موقفنا هذا بناء على معطيات دامت لأزيد من سنة، كون ما قام به هؤلاء الأفراد يندرج في سياق نية جماعية مبيتة بعدما أعلنت المؤسسة أنها مقبلة على إطلاق عدد من البرامج و المشاريع، بدأََ بنقل مكتبنا من باب المريسة بمدينة سلا ، إلى حي اشماعو بنفس المدينة ، بعدها و في ظل الأزمة الإقتصادية الراهنة أعلننا نقل المكتب مجددا إلى حي السلام و هو أحد أنقى الأحياء بنفس المدينة ، في جو و ظروف جد ملائمة و مشرفة…

كل هذا و ما مرت به لسانكم من مراحل تطور و بحث عن مكانة وطنية لائقة، لا زالت و ستستمر منخرطة في الدفاع عن مؤسسات الدولة و لن تقحم نفسها في أي مادة نقدية إلا بعد توفر شروط النشر و مصداقية المصدر، و ليس إعمالا بالضرب على الظن لإستخلاص دِيّة النشر و الكل يعرف ذلك…

و يعود نجاح لسانكم في بناء ثقة جمهور عريض ووصلوها إلى نخبة مهمة بما في ذلك صناع القرار بالمغرب ، لخطها التحريري و تعاطيها مع القضايا و الأحداث المحلية و الوطنية بتأني ، زد على ذلك توجه لسانكم إلى بناء جمهور يميل إلى قراءة تفسير البعد الدولي .

و تاتي معضلة وضع لسانكم تحت مجهر الترقب من قبل زملاء الدرب و أبناء الكار، بعدما أعلننا لبعض مدراء الجرائد التي لها وزنها عبر لقاءات سابقة، عن عناوين برامج و أشغال إجتماعية مترقبة نسعى لتنفيذها بعيدا عن الأضواء، لكن هذا الإعلان تسبب في جر ويلات الغيرة و المكيدة لجريدة وطنية كان همها و خطها التحريري الإنخراط في كل ما يخدم قيم التعايش و السلم العام .

جدير بالذكر، أن بعض الزملاء اعتادوا على تمرير رسائل متكررة كلما سنحت الفرصة للقائهم، مفاد الرسائل الحوارية أن المغرب لم يعد كما كان، و أن من أولوياتنا المستقبلية نقل موقع لسانكم إلى أوروبا ليأخد بعدا دوليا يعمل بمنطق ” بوعو للمغرب “، و أن الكل يفكر في الهجرة ” الحارس و الفارس “…، ووووو هلم جرا من رسائل الإحباط المبنية على فكر المكيدة المهنية ليس إلا …

و مع كل هذا ، إذ نعلن نحن هيأة التحرير ، أننا و بتأني لن نتخلى عن هذا الوطن و لن ننزع من أعناقنا بيعة ملك تنصبه لسانكم أمام أعينها بِمُلهم البناء و الإستقرار ، و أننا لن نتوانى على إتمام مشورعنا من خلال مشروعيتنا …

الخلاصة،

إن مجرد تقليد لسانكم شكلا و ليس مضمونا دليل على التأثر بنا ، التجسس على مشاريعنا دليل على سلامة قدرتنا الإقتراحية و الإبداعية ، كل ما في الأمر أن الزميل العدو يرتع في أموال داعميه دون إحداث فارق ملموس ، أما لسانكم و كما اتخدت كشعار مند تأسيسها ” لسانكم ليست مجرد جريدة ” فهي في حد ذاتها مشروع إجتماعي متعدد الوظائف بمختلف الوسائط .

ربنا احفضنا بما حفضت به الذكر الحكيم و انصرنا على من عادانا ، و انصر ملكنا نصرا ترفع به شأن الوطن و الدين، و أقم شأن الوطن فوق رؤوس أعدائه إنك ولي ذلك و القادر عليه…

س ع م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى