دائرة الاستخبارات الألمانية تطلق ثورة أمنية جديدة …التفاصيل
لسانكم :
قراءة سعيد عيسى المعزوزي،
بينما نحن نمارس عادتنا اليومية السيئة ، متصفحين كل يوم أكبر الجرائد المؤثرة في ألمانيا و إسبانيا ، وقعت أعيننا على ملخص تقرير مفاده أن دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية تدرس أحدث جوانب السلامة البشرية في تدخلاتها المباشرة من خلال التعقب و المطاردة .
و قد نشر في التقرير أن بعض المطاردات عبر الطريق السيار و التي تستهدف مجرمين دولين مبحوث عنهم أو جهاديين يستعملون سيارات فارهة ، قد تنتهي بهم بعض المطاردات إلى حوادث سير لا تحمد عقباها .
و قد أكدت دائرة الإستخبارات أنها بصدد التفاوض مع أكبر الشركات المصنعة للسيارات التي لا تقل أعمارها عن 5 سنوات فارطة ، لتمكن هئية الأمن بالتدخل المباشر و التحكم في أي سيارة مشتبه فيها أو في حالة البحث و الإيقاف ، مما سيمكن الأمن من منع السيارة من التحرك و إيقافها بشكل أوتوماتيكي عن بعد ، تفاديا لأي حادث أو تجاوز أثناء المطاردة و التدخل.
و مع ذلك و ما تزخر به تكنولوجيا الجيل الجديد الذي تفتخر به الدول الأوروبية ، إلا و أنها لم تستطع الوصول إلى جرائم و أعمال إرهابية في مهدها ، حيث تفوقت عنها في ذلك دول لا تمتلك نفس التيكنولوجيا، بل تعتمد على ذكاء العنصر البشري و قراءة سلوكيات الإجرام وهو في ذهنية المنفد، آخذين بذلك على سبيل المثال العنصر الإستخباراتي المغربي بكل أنواعه.