إنفراد : الكلوروكين الذي يستعمله المغرب أنهى الوباء في دولتين عربيتين
لسانكم :
نشرت جامعة سنغافورة للتكنلوجيا والتصميم دراسة، تؤكد قرب نهاية حياة الفيروس في عدد من الدول العربية بخلاف دول أخرى .
هذه الدراسة التي نشرتها الجامعة و التي أفردت لها تقريرا مفصلا بناء على معطيات و معلومات دولية دقية ، تظهر أن أزمة كورونا ستنتهي في معظم الدول العربية خلال شهري مايو ويونيو المقبلين، عدا الأردن ولبنان التي تقول النتائج إنهما أولى دولتين عربيتين انتهت فيهما جائحة كورونا وذلك في 19 و22 من هذا الشهر.
و أضافت الدراسة أن الكثير من الدول العربية دون إستثناء ، ستشهد نهاية كلية للوباء ، حيث تطرقت إلى أن دول مثل أمريكا و إيران و دول باوروبا ستكون المحطة الأخيرة للوباء إلى ما بعد شهر يونيو كأقصى حد .
و نشرت الجامعة ذاتها أن لجوء دول عربية إلى دواء الكلوروكين سيكون أحد الأسباب التي ستنقل الوباء إلى المحاصرة الطبية ، لكنه ليس الحل النهائي دون الإلتزام بشروط التباعد الإجتماعي في هذه الأيام .
و شددت الجامعة على أن الوباء قد يعود في نهاية سنة 2021 و قد يضل يلازم كوكب الأرض في ضل غياب لقاح فعال .
من جهة أخرى ، فقد سبق و أن أكدت الدكتور محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة المغربية، أن هناك استجابة تامة للمصابين بـ’كوفيد 19″ الذين يخضعون للعلاج بدواء الكلوروكين والمضادات الفيروسية ، و هو ما يزكي تقرير الجامعة قبل إخراجه الآن.
و أكد يوم أمس السبت رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس ، أنه “لا دليل” حاليا على أن المتعافين من فيروس كورونا المستجد سيكون لديهم أجسام مضادة و أنهم غير معرضين لعدوى ثانية بالفيروس، لذلك فإن فكرة التعافي لا تعني عدم الإصابة مرة أخرى .
و أكدت السيدة نجاة | ط ، الطبيبة المغربية المقيمة بفرنسا و التي تعافت من الإصابة ، حيث سبق و أن تواصلت لسانكم معها ، أن بعد تعافي المصاب يعيش فترة طويلة بمعدل صفر مناعة ، كما أنه مطالب على مضاعفة الإحتياط و العزلة أكثر من السابق و هي تجربة عاشتها لشهر كامل .
في نفس السياق ، قالت منظمة الصحة العالمية أن العلاج بالكلوروكين و أدوية أخرى شيء جيد مؤقتا لكن الحكومات مطالبة أن يكون اكتشاف الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد أساسا لـ ” جواز حصانة” أو ” شهادة خالية من المخاطر ” تمكن الأفراد من السفر أو العودة إلى العمل على افتراض أنهم محميون من إعادة العدوى.
شاهد أيضا :