الجزائر تفتح جبهة جديدة ضد الثقافة المصرية و أحفاد الفراعنة يتصدون بالإحتجاج…” سرقة “
لسانكم :
أثار تنصيب تمثال الملك “شيشناق” بولاية تيزي وزو، مند الأسبوع الماضي، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، على الصعيدين الوطني والدولي، وخاصة بمصر التي خرج ناشطون بها يحتجون على ما صفوه سرقة لتاريخ بلادهم.
و اعتادت الجزائر سرقة الأفكار و النمادج التاريخية للبلدان و نسبها إليها ، حيث سبق و أن أقدمت على المطالبة بتسجيل الكسكس المغربي كوجبة مغاربية في التراث العالمي ، و تلاها بعد ذلك محاولة جديدة للسطو على القفطان المغربي كما انها تحاول مؤخرا السطو على بعض المهرجانات التونسية و المغربية .
وتباينت الآراء بين مستحسن لفكرة تخليد شخصية تاريخية بحجم ملك هزم الفرعون المصري، رمسيس الثالث، وخلق للأمازيغ تاريخا بأرض مصر، وبين رافض على اعتبار أنه غريب عن الجزائر بحكم نشأته في ليبيا.
و لا زالت مصر تعيش على غضب اجتماعي واسع للأسبوع الثاني ، حيث وصف ناشطون مصريون نصب التمثال بأنه سرقة لتاريخ بلادهم، وأطلقوا حملة على “تويتر” بوسم “شيشناق مصري”.
