آخر الآخبارتقنية

السعودية تختم قمة الذكاء الاصطناعي بــ70 اتفاقية…

لسانكم :

تستعد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي انطلقت أعمال نسختها الثالثة، اليوم الثلاثاء بالعاصمة السعودية الرياض وتستمر حتى ال12 شتنبر الجاري، للإعلان عن 70 اتفاقية وإطلاق 25 مبادرة في قطاع الذكاء الاصطناعي.

وأوضح عبدالله الغامدي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، في تصريحات صحفية على هامش القمة، أن النصيب الأكبر من هذه الاتفاقيات ستكون دولية بما يقارب 50 اتفاقية، مشيرا إلى أن المجال متاح للجميع للإعلان عن الاتفاقيات. وأشار الغامدي إلى أن القمة ستعلن عن تأسيس مكتب لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الرياض بالتعاون مع منظمة اليونيسكو، وهو أول مركز في هذا الخصوص على مستوى العالم، لافتا إلى أن السعودية كانت من أوائل الدول التي أطلقت مبادرات في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

من جانبه، قال عصام الوقيت مدير مركز المعلومات الوطني في سدايا ، إن الهيئة تسعى من خلال قمة الذكاء الاصطناعي إلى رسم رحلة جديدة للارتقاء بالذكاء الاصطناعي.

بدوره أوضح ياسر العنيزان الرئيس التنفيذي في المركز الوطني للذكاء الاصطناعي، أن الثورة التي شهدها مجال الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى ضبط في استخداماتها وإنتاجها.

وسيجد قادة الأعمال والمهتمون بمجال البيانات والذكاء الاصطناعي أنفسهم أمام خيارات وفرص واعدة للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وذلك من خلال مداولات أكثر من 300 متحدث من الخبراء والمختصين وصناع القرار من 100 دولة، والذين يناقشون أفضل السبل لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات الإستراتيجية لتحقيق الأهداف بأكبر قدر من الفاعلية، ودعم القيادة المسؤولة، ومدى تأثير الذكاء الاصطناعي على نمو الأنشطة التجارية وزيادة الإنتاجية، وتحفيز العاملين ضمن بيئة عمل جاذبة تحقق الإضافة، وتلبي تطلعات قادة الأعمال.

وتستعرض القمة العالمية التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، التجارب العالمية في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي ومنها التي تركز على أهمية فهم قادة الأعمال لتقنيات الذكاء الاصطناعي سريع التطور، وانعكاس ذلك على كيفية زيادة الإنتاج المدفوع باتخاذ القرارات الإستراتيجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى