الشباب والثقافة والتواصل تنقد عشرات المقاولات الإعلامية من الإفلاس
لسانكم :
أكد عدد من مدراء تحرير جرائد رقمية للسانكم ، أن الدعم الجزافي الموجه مند بداية الجائحة رغم الجدل أو النقاش الدائر حوله ، قد حقق ما لم يتسطع كثير ممن تقلد مسؤولية الدفاع عن المقاولات الصحفية الصغيرة تحقيقه .
[yop_poll id=”3″]
و تشير كل الإحصائيات على أرض الواقع، أنه بعد السنة الأولى من ظهور جائحة كوفيد-19، قد أُغلقت عدة مقاولات صحفية كانت تعاني من مشاكل متعلقة بالآداء الضريبي تارة أو تكدس واجبات الإشتراك في الضمان الإجتماعي تارة أخرى.
و قالت فعاليات مراقبة لوضع الإعلام و الصحافة بالمغرب، أن الدعم الجزافي المخصص مكن كثيرا من المقاولات الصغيرة على تغطية عدد من مصاريفها المهمة و المتعلقة بالضرائب وواجبات الضمان الإجتماعي ، كما ساهم الدعم في سد خصاص مس جوانب أخرى .
و قال الأستاذ مصطفى النعانعي، عضو الجمعية المغربية لفنون الإعلام و التواصل، أن سياسة وزارة الشباب والثقافة والتواصل في عهد الوزير محمد المهدي بنسعيد، قد أحسنت في تدبير أزمة المرحلة عبر حقبة وبائية صعبة من خلال هذا الدعم الذي حافض على وجود و استمرارية مقاولات صحفية صغيرة .
[yop_poll id=”2″]
و قد عبر أحد المتفاعلين عبر مواقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك ، قائلا : ” أن الدعم الجزافي قد جعل كثير من المقاولات التي كانت تتخبط في نشر مواد لا تبث للمهنية بصلة إلى ” الدخول للصف ” ، صف الإنضباط المهني في إطار وضعية قانونية سليمة تلتزم بالمسؤولية المهنية .
هذا و قد تحول الدعم الجزافي الموجه إلى قطاع الصحافة المهيكلة بالمغرب، إلى طوق نجاة لكثير من المقاولات التي كانت على شفير حفرة الإنهيار و الإفلاس، و هو ما يؤكد حسب شهادة المترقبين حرص الوزارة و سعيها للحفاظ على استمراية عمل المقاولات الصحفية كبيرة أم صغيرة تحت وضعية مهنية تستجيب لشروط مزاولة المهنة قانونيا.