المغرب يغض النضر عن فوضى المؤثرين الإلكترونيين لكونهم مصدر مهم للدولار
لسانكم :
يجري حديث مطول حول حالة ” السيبة ” التي يشهدها المغرب و المتعلقة بفوضى المؤثرين الإلكترونيين .
و ظهر مؤخرا مؤثرون يحضون بشعبية منقطعة النضير لدرجة تفاعل الصحافة الدولية معهم عبر فرد حيز إخباري يناقش شهرتهم دون الحديث عن الجانب السيئ الذي يقدمونه من محتوى للعموم .
و ذهب المغاربة إلى أبعد من ذلك ، في تفاعلهم من نساء يعشن في براثن الجهل و التخلف أصبحن قدوة لكثير من ربات البيوت المحصنات .
و تعج مواقع التواصل و آلاف القنوات اللإلكترونية بمواد مخلة بالحياء تارة و متطاولة على القيم في كثير من المقاطع دون أي رادع لدلك .
و تجري أكبر عملية غض بصر في تاريخ السلط الزجرية بالمغرب لأسباب كثيرة نذكر أهمها، حيث أكد مصدر متخصص أن هذه القنوات تُذر على بنك المغرب ملايين الدولارات شهريا ، حيث تجعله يمنح ملاك هذه القنوات صفة المساهمين في جلب عملة الدولار بطريقة غير معلنة رسميا .
و ذهبت مصر و تركيا و الإمارات و دول كثيرة منها أوروبا قاطبة ، إلى وضع رقابة مشددة حول الممارسات التجارية للمؤثرين الإلكترونيين بما في ذلك محتوى كثير من القنوات التي أصبحت تهدد السلامة النفسية للأطفال و النساء و الشباب .