الناظور.. الافتتاح الرسمي لمدرسة “YouCode Nador” الخاصة بالبرمجة والتشفير المعلوماتي

لسانكم :

تم يوم الجمعة المنصرم بالناظور، الافتتاح الرسمي لمدرسة “YOUCODE”، وهي مدرسة خاصة بالبرمجة والتشفير المعلوماتي تندرج ضمن شبكة المدارس الرائدة في مجال البرمجة التي “تحقق نجاحا كبيرا، وتكتسي أهمية كبرى عند الشباب”.

وأوضحت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الاثنين، أن مراسم الافتتاح الرسمي لهذه المدرسة تميزت بمشاركة مديرة مديرية الإدماج الرقمي وتنمية الكفاءات الرقمية، لطيفة كروج، وبحضور كل من عامل إقليم الناظور، جمال الشعراني، ورئيس مجلس جهة الشرق، محمد بوعرورو.

وأضاف البلاغ أن إحداث هذه المدرسة يأتي في إطار شراكة بين كل من وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة الشرق، ومجلس جهة الشرق، و وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالة وأقاليم جهة الشرق، و جمعية LEET INITIATIVE.

ويتمثل الهدف من هذه المدرسة، حسب البلاغ، في تأهيل الشباب الذين يمتلكون إمكانيات واعدة للتميز في المهن الرقمية، والذين يتمتعون بمواهب في البرمجة والتشفير وتقنيات المعلومات، مضيفا أن المدرسة ستساهم في تطوير عرض التكوين في القطاع الرقمي بجهة الشرق، وتحسين إمكانيات توظيف الشباب في مجال التكنولوجيات الحديثة.

وخلال هذه الزيارة، يضيف البلاغ، اطلع الوفد على سير العملية التكوينية داخل المركز، حيث قدمت لهم شروحات مستفيضة حول البرامج البيداغوجية المعتمدة، والتجهيزات الحديثة التي يضمها المركز، والآفاق التي يتيحها للشباب في مجال المهن الرقمية. كما تم استعراض الجهود المبذولة لضمان إدماج المتخرجين في سوق الشغل، عبر شراكات إستراتيجية مع الفاعلين الاقتصاديين، بما يسهم في تحقيق اندماجهم المهني وتعزيز دينامية التشغيل.

وتم برسم الموسم الدراسي 2024-2025، انتقاء 50 شابا وشابة لمتابعة تكوينهم داخل المركز، في مسار يمتد على مدى سنتين، وفق مقاربة تجمع بين التأطير النظري والتطبيق العملي، بما يواكب التحولات التكنولوجية ومتطلبات الاقتصاد الرقمي.

وخلص البلاغ إلى أن هذه الزيارة تجسد الدعم الرسمي لهذا المشروع الطموح، الذي يسعى إلى تمكين الشباب من أدوات العصر الرقمية، وتأهيلهم لمهن المستقبل، بما يعزز مكانة الجهة كمركز ناشئ للابتكار الرقمي، ويفتح آفاقا واعدة أمام الشباب للاندماج السوسيو-اقتصادي، مساهما بذلك في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالإقليم والجهة ككل.