آخر الآخبارإقتصاد

اليوم العالمي للملكية الفكرية … أي حضور للمقاولات الصغرى والمتوسطة ؟

لسانكم :

تباينت شدة تأثير تداعيات جائحة “كورونا” على العديد من القطاعات والمجالات، وكانت أشد وقعا على المقاولات الصغرى والمتوسطة، باعتبارها محركا للاقتصاد الذي كان له النصيب الأكبر من الضرر؛ وفي عالم ما بعد “كورونا” تستأثر هذه المقاولات باهتمام متزايد بالنظر إلى كونها ركيزة كل تنمية اقتصادية منشودة.

وانطلاقا من حساسية المرحلة التي تجتازها المقاولات الصغرى والمتوسطة، اختارت المنظمة العالمية للملكية الفكرية هذه المقاولات كموضوع لليوم العالمي للملكية الفكرية لهذه السنة، الذي يصادف يوم 26 أبريل من كل سنة، بغية تسليط الضوء عليها باعتبارها “العناصر الأساسية المجهولة” للاقتصاد العالمي ومحركا للنمو لما بعد جائحة كورونا.

وتعتبر المنظمة العالمية أن المقاولات الناشئة الصغرى والمتوسطة تعد إحدى اللبنات الأساسية في تجمعات التكنولوجيا العالية، تؤدي دور محفزا للابتكار والمحرك الأساسي للتنمية الاقتصادية في جميع الاقتصادات الحديثة.

وتؤكد المنظمة أن المقاولات الصغرى والمتوسطة تمثل 90 في المائة من مجموع الشركات في العالم، وتستخدم 70 في المائة من العاملين على الصعيد العالمي، وهذا ما جعل اليوم العالمي للملكية الفكرية 2021 يحمل شعار “الملكية الفكرية والمقاولات الصغرى والمتوسطة: نقل أفكارك إلى السوق”.

وتعد المقاولات الصغرى والمتوسطة، حسب المنظمة، المحرك الاساسي الذي يدفع عجلة الاقتصاد ، ملاحظة أن العديد منها لا تزال تفتقر إلى المعرفة اللازمة بالملكية الفكرية والطريقة التي يمكن بها للملكية الفكرية مساعدتها في ترجمة أفكارها إلى منتجات وخدمات، وما يجعل الملكية الفكرية أداة متينة بالنسبة لها، ليس للتمكن من البقاء فحسب، بل كذلك لاكتساب القدرة على التنافس والنمو”.

وعلى هذا الاساس تتولى المنظمة العالمية للملكية الفكرية تنسيق الحملة العالمية بغرض تسليط الضوء على أهمية الأصول غير الملموسة بالنسبة إلى المقاولات الصغرى والمتوسطة وقيمة الملكية الفكرية في دعم تلك الشركات لتمكينها من النمو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى