لسانكم :
علمت لسانكم أن دركي أقدم على دهس راجل بمدينة تارودانت يوم أمس بعد لحضات من فترة الإفطار ” صلاة المغرب ” ، مما عجل بوفاة الراجل على الفور.
و أكد مصدر من أسرة الفقيد ، أن الحادثة وقعت عند إحدى مداخل أسوار المدينة العتيقة، حيث كان السائق يسير بسرعة كبيرة .
و أكد نفس المصدر ، أن رجل الدرك فور حدوث الحادث لم يغادر عين المكان حيث حاول الإتصال بالسلطات المحلية و الإسعاف إلا و أن قدر الموت كان محتوم عند الحادثة .
و أكد شهود عيان، أن السائق لازال حر طليق و هو ما يعد خرق سافرا للقانون و ضربا لمشاعر أسرة الفقيد ، حيث من الواجب وضع السائق تحت الحراسة النضرية المؤقتة .
و من الواضح ، أن مشكل السرعة داخل المدن خصوصا في شهر رمضان كان و لازال يشكل أكبر مشكل في بنية أخلاق السياقة عند المغاربة ، و هو ما يسبب مآت الحوادث في جل ربوع المغرب خصوصا عند ساعة الدروة ” الإفطار “
و تغلبت دول أوروبية عديدة على هذه الظاهرة المميتة ، حيث حددت السرعة داخل المدن إلى 30 و 40 ، كما عززت أغلب الشوارع بكاميرات مراقبة للسرعة ثابتة، مما قلص من الحوادث و حالات السياقة بسرعة بنسبة 99 في المائة في هذه البلدان.
