لسانكم:
تُوضِح جريدة لسانكم ، أن كل ما نشر جملة و تفصيلا حول المادة المعنونة ” سلا..دعوات لفتح تحقيقات حول ملفات خطيرة متعددة بالمدينة ” قد تم حذفه نهائيا مع تقديم اعتذار لقراء الجريدة و للجميع لأسباب التالية :
فقد تم نشر الخبر و جاء في نهايته كتابة الجملة التالية : ” و توجهت الجريدة لمطالبة هذه المصادر بإثباب ما يفيد في ما يتعلق بهذه المعلومة المرسلة عبر قسم ” أنشر خبرا “ ، حيث لم تتلقى أي رد لحد الساعة ليضل كل ما توصلت به لسانكم ” إدعاء ” غير قابل للتصديق دون أدلة ثابتة… “.
هذا بعد ما وقفت الجريدة على حقيقة المعطيات و المعلومات و بعدما قامت باتصالات مكثفة ليتضح أن المادة تشوبها جوانب كثيرة غير موثوقة ، ما عجل بسحبها و حذفها و توجيه هذا الإعتذار إلى الجميع .
و في إطار ما يحدث بسلا فإن جريدة لسانكم منذ سنة 2018، و هي تمارس إعلام القرب حيث تزامن انطلاقها مع فترة التعيينات الجديدة التي كانت تشهدها البلاد في إطار تولية الولاة و العمال الجدد بعدد من المدن من بينها مدينة سلا ، فقد اشتغلت لسانكم إلى جانب السلطة الإقليمية في إطار إعلام القرب و حيث وقفت على عدة تحولات تنموية نُفدت بالمدينة حولتها إلى حديث الزائر و الأجنبي .
و تجري محاولة اصطياد في الماء العكر كلما سنحت الفرصة لأعداء الإصلاح و أعداء مجهودات السلطة الإقليمية و رآسة المصالح الإجتماعية بعمالة سلا ، حيث يتم توظيف بعض الأخبار التي توجه بالضرورة و الأساس إلى بعض الفاسدين و هو ما يجعلهم يحاولون تكييفها ضد عمالة سلا علما أن الأخيرة غير معنية أو مذكروة لا بالإسم و لا بالتلميح في المادة المحذوفة.
و تحاول لسانكم منذ سنوات و لا زالت مرابطة على مواكبة مجهودات مختلف السلط في كل المبادرات التنموية بسواعد السلطة الإقليمية و قسم العمل الإجتماعي أيقونات إنزال الخطة التنموية بالمدينة في ظروف متنوعة بعضها كان صعبا.
و قد شهدت هيئة تحرير الجريدة و كل فريقها، ظروف تنزيل و إنهاء أوراش تنموية صعبة و شبه مستحيلة حيث ورث قسم المصالح الإجتماعية بعمالة سلا ملفات كبيرة صعبة الإنهاء في ضرف قياسي، و هو ما عجل بغضب أعداء الإصلاح و أعداء السلطة المحلية بسلا لتأويل و توظيف انتقادهم لهم من قبل لسانكم إلى تغيير بوصلتها في إتجاه آخر .
و تتوجه لسانكم ، بكل فخر وثباث و اعتزاز دون أن يمارس عليها أي ضغط أو توجيه باعتذار خالص و خاص إلى قرائها و إلى أصدقائها و إلى داعميها و إلى السلطة الإقليمية بسلا ، تلك التي فتحت أبوابها للجريدة في إطار الإطلاع و ممارسة إعلام القرب بكل ثقة و أرياحية .
و قد تقرر منذ اللحظة ، اتخاد مبدأ الصرامة في نشر مواد تتعلق بالتنمية بسلا حيث تقرر نشر الإستحقاق الداعي إلى إعلان النتائج الإيجابية و ذلك لعدم الوقوع في خطئ الخروج عن فلسفة عمل لسانكم منذ تاسيسها و هو ” ممارسة إعلام القرب ” و ليس إعلام الضرب .
و توجه لسانكم رسالة إلى بعض الجهات التي تريد الإصطياد في الماء العكر، أن المؤسسة لن تكون ركحا أو قنطرة لتصفية حساباتها مع أي جهة أخرى، و أن شهادات لسانكم في السلطة الإقليمية لن تتغير و ستضل راسخة لأنها وقفت جنبا إلى جنب معا في كل مراحل إنزال أوراش كبرى تفتخر بها مدينة سلا اليوم و سلا الغد .
هيئة التحرير لسانكم،
