جلالة الملك أول قائد عربي يتصل بالعاهل الاردني و هذا موقف إسرائيل و الملكة نور
لسانكم:
في الوقت الذي كان الجلالة الملك محمد السادس كان أول المتصلين باخيه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين لتأكيد تأييد المملكة المغربية المطلق وتضامنها مع الاردن فيما اتخذته من اجراءات لضمان الامن والاستقرار بالبلاد.
كتبت صحيفة “السوسنة” الاردنية ، أن جلالة الملك محمد السادس جدد بهذه المناسبة تضامنه التام والطبيعي مع الأردن الشقيق ودعم جلالته الكامل لكل القرارات التي اتخذها جلالة الملك عبد الله الثاني عاهل الاردن لاستتباب الأمن والاستقرار في البلاد.
من جهته كتب موقع “أخبارنا نت” ، أن اتصال جلالة الملك محمد السادس بأخيه عبد الله الثاني ،يأتي تجسيدا للوشائج التاريخية والعائلية القوية بين العاهلين الكريمين والأسرتين الملكيتين وللروابط القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وذكر الموقع ، أن المملكة المغربية أعربت في بلاغ ، عن تأييدها المطلق للقرارات التي اتخذها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لضمان استقرار الأردن وأمنه.
في السياق داته أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الأحد، أن الأردن يعتبر عمقا استراتيجية لإسرائيل، ومن مصلحتها تقديم كل المساعدة اللازمة له.
وفي أول تعليق إسرائيلي على الأحداث الأخيرة في المملكة، قال غانتس، في تصريحات نقلها موقع “والا” العبري، إن “محاولة الانقلاب (في الأردن) شأن داخلي”. مع ذلك فقد أكد الوزير أن “الأردن دولة سلام مجاورة ذات أهمية استراتيجية استثنائية”. وتابع:
“هذا هو عمقنا الاستراتيجي ويجب أن نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على هذا التحالف القائم منذ أكثر من 30 عاما”.
وكتبت الملكة نور عبر تغريدة نشرتها على حسابه في تويتر، “أتوجه بالدعاء من أجل أن تسود الحقيقة والعدالة لكل الضحايا الأبرياء لهذا البهتان الآثم”
وأعلن الأردن مساء أمس عن سلسلة اعتقالات طالت رئيس الديوان الملكي الأسبق وأشخاصا آخرين إثر “متابعة أمنية حثيثة”، فيما ألقى رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن، يوسف أحمد الحنيطي، اللوم على ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين في ممارسة أنشطة “توظف لاستهداف أمن البلاد”.
وأكد الأمير حمزة أنه وضع قيد الإقامة الجبرية، مشددا على أنه ليس طرفا في أي مؤامرة.