دينامية عبد اللطيف حموشي تقلق الجزائر و تحرك خونة الخارج
لسانكم: سعيد عيسى المعزوزي
في الوقت الذي يجري فيه المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي زيارة عمل إلى العاصمة النمساوية فيينا، خلال يومي 06 و07 ماي الجاري، وذلك على رأس وفد أمني يمثل قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
تجري فيه على قدم وساق تعبئة غير مسبوقة من طرف العدو الجزائري و شردمة من خونة الخارج الذين يحاولون الإنتقال إلى مس صورة رموز و شخصيات الدولة .
و شكل عبد اللطيف حموشي، عقدة أمنية في شمال أفريقيا حيث انتقل من تجفيف منابع الإرهاب إلى عرض التجربة على المستوى الدولي مرورا بوضعية المرحلة و التي تمثلت في الرغبة الدولية للتنسيق مع المغرب على المستوى الأمني .
هذه الدينامية ، أصبحت مصدر قلق للجزائر تارة و لبعض الأبواق تارة أخرى ، حيث تعكس مشاركات المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني في أشغال ملتقيات أمنية دولية كبرى، التزاما من المغرب بتعزيز التعاون الأمني الإقليمي والدولي، و عدم الإحتفاض بخبراته بل و مشاركتها مع نضرائه من الدول الصديقة والحليفة ومختلف الشركاء الدوليين.
و يرى المتتبع المغربي و العربي و الدولي ، أن هذه الدينامية التي يتمتع بها المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي ، تخرج من نسق الثقة الملكية التي يحضى بها الرجل خصوصا و أنها تُرجمت في حصيلة دولية أكدتها كبريات الأجهزة الأمنية الدولية .
ووفق تقارير إعلامية وطنية و دولية ، فإن المكانة المتميزة والدور الفعال الذي يضطلع به المغرب في مجال التعاون الأمني الدولي، يعتبر فاعلا أساسيا في الجهود المشتركة لصون الأمن والاستقرار العالميين، و هو ما يزيد في حدة قلق أعداء المغرب.