آخر الآخبارمحلي
ساكنة سيدي قاسم تفتخر بصدارتها و تميزها خلال جائحة كورونا ب0حالة
لسانكم :
أمين الزيتي
هو شعور الفخر والتميز والإعتزاز ،عاشته مساء اليوم ساكنة مدينة سيدي قاسم ،بعد صدور قرار الحكومة والرامي في طياته إلى الرفع التدريجي للحجر الصحي ،بعد أن كانت في صدارة الرتب ضمن المدن التي لم تسجل بها حالات إصابة بوباء كورونا.
-وتناول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، هذا التميز ،الذي تدخل معه مدينة سيدي قاسم، خانة المدن المتميزة والتي سجلت هي الأخرى 0حالة إصابة ، بعد أن ساكنة هاته النقط امتتلث للقرارات الصادرة ،رغم الإكراهات التي واجهتها خلال هذا الإمتثال، من قبيل عدم توصل أغلب المواطنين بالدعم الذي خصصته الدولة في السياق للمتضررين من الجائحة ، سواء في القطاع الخاص أو القطاع الغير مهيكل ، لتبقى معه سيدي قاسم إلى جانب مثيلاتها المدن المحظوظة متصدرة بحصيلة 0 حالة مند الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية بفضل وعيها التام والإستراتيجيات الأمنية الشاملة والإعلامية ومنها مسابقة وتحدي بين أحياء ساكنة مدينة سيدي قاسم ، من خلال برامج التوعوية و التحسيس .
-وتتمنى ساكنة المدينة من عامل الإقليم السيد الحبيب ندير، على ضوء سلطته التقديرية ،المخولة له بموجب القانون، وأمام هذه النتائج الإيجابية المحققة ، الرفع التدريجي ،للحجر الصحي بشكل تحس به الساكنة أنها تحررت من القيود التي تحكم معصم حريتها مهنياً ، لتعود معه الحركة الإقتصادية والصناعية ، إلى ما كانت عليه في السابق ،رغم أنه في مقابل ذلك يسود نوع من التحسر بخصوص عدم السماح للمقاهي بالعودة إلى نشاطها ،كون أنها تشكل متنفساً لدى العموم ،كما الشأن لباقي الجوانب التي تم توقيفها إلى أمد غير معلوم .