سلا…جماعة السنتيسي مقربلاها مع الوكالة و الضحية مدخل المدينة بالمظاهر المشينة

لسانكم :

أكد مصدر مطلع من غرفة عمليات تدبير شؤون مدينة سلا ، أن سوء الفهم و التفاهم أصبح يطغى كثيرا على علاقة جماعة المريسة و وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق .

و أكد ذات المصدر ، أن الجماعة أصبحت غير آبهة بوضع المشروع الملكي الذي أصبح يشكل تناقدا كبيرا في محصلة وجوده و مراحله ، و هو أمر يعيد مسائلة مكتب عمر السنتيسي و حالة العبث التي أصبحت محط صور يلتقطها بعض السياح لمدخل بورمادة بسلا المدينة .

و قال أحد السياح، أن السوق العشوائي بمدخل بورمادة لا يمثل أي صورة من صور نجاح تأهيل المدينة العتيقة ، خصوصا و أن هذا السوق العشوائي يوجد بمدخل المدينة ليعرض للزائر كل مظاهر العبث و العشوائية .

من جهة أخرى ، تساؤل بعض السياح عن أهمية وضع الملاح الجديد ، حيث لم ينل نصيبه في تأهيل تاريخي يعرض نفسه كمدخل موازيي لبورمادة .

و في تأكيد من ذات المصدر ، فقد نبه أن حي الملاح الجديد يتبع في تقطيعه الترابي إلى وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق و أن الجماعة غير آبهة أو مستعدة لخلق جو من التفاهم مع الوكالة ” لأنه شي عايق بشي ” حسب تعبيره .

و قال أحد اليوتيوبر المشهورين حين ولوجه مدخل بورمادة ، أنه يرى قمة التناقد و العبث في شكل السوق العشوائي و أنه ليس من المقبول من الجميع أي مبررات لا من طرف جماعة عمر السنتيسي و لا مجلس عمالة سلا حول هذا المنظر الغير مشرف ، لأن المشروع الملكي يجب أن يسير في تناغم و تناسق .

و أكدت ساكنة الجوار ، ” حي بورمادة ” أنها ” ساخطة ” على الوضع لأنه لا يشرف المدينة و صورتها خصوصا و أن جماعة السنتيسي ليس لها أي رؤية أو حل جدري لما يحدث في هذه الأزقة خصوصا و أنها تعتبر  ” مدخل البلاد “…

و لنا عودة…