سلا..محاولات استغلال بعض الأوضاع في صيغة عناوين..التفاصيل
لسانكم :
تلقت لسانكم عدد من المقتطفات و النصوص التي تحمل صيغ إخبارية مختصرة حول الفيضانات التي تسببت بها الأمطار بسلا منذ أكثر من أسبوعين ، حيث لم يعرف صحتها.
و يعود ذلك بعد أمطار الخير التي شهدتها المدينة ككثير من مدن المغرب ، حيث تحولت شوارع رئيسية إلى برك مائية مما عجل بتحرك عدد كبير من المنابر المحلية و الوطنية إلى مناقشة المشهد كل من جهته و توجهه .
و قد تلقت لسانكم بعد ذلك بعض الرسائل النصية القصيرة التي تحمل أخبار مجهولة المصدر، كما أن جلها يفتقد إلى الهوية الصحفية المتعارف عليها .
و حاولت بعض المنابر المحلية بمدن بجهة الدار البيضاء سطات ، نشر مواد تحمل ” المصدر لسانكم ” ، و هو أمر عار من صحته كمصدر، خصوصا و أن لسانكم لم تنشر أي مادة متعلقة بما حدث إبان نزول أمطار الخير التي انهالت على المدينة و بنيتها التحتية .
و يعتقد كثير ممن يحاولون الإصطياد في الماء العكر، أن لسانكم تعتبر العلبة السوداء لما يحدث بسلا بحكم قربها من مختلف السلط حسب اعتقادهم الخاطئ ، حيث تعكف لسانكم ككبريات الصحف الوطنية إلى توسيع نطاقها الإخباري عربي و دولي ووطني و محلي متنوع ، دون حاجة التركيز على سير عمل الجماعات و السلطات الإدارية المحلية التي لا تربطهم بالمؤسسة سوى الإحترام المتبادل .
وتتوجه الجمعية المغربية لفنون الإعلام و التواصل التي يترئسها مدير نشر لسانكم الحالي، إلى إصدار تقييم إعلامي مرحلي محلي يرفع كعادته إلى الأمانة العامة للحكومة كباقي السنوات بالإضافة إلى بلاغ صحفي يحمل صيغة التقييم لعمل أزيد من 15 جريدة محلية بسلا .
هذا و قال أ.عبد السلام العزوزي في مكالمة خاصة للسانكم ، ” إن أمر الإشاعة أصبح مستفحل في كثير من المنابر و مع ذلك فإن مجهودات مبدولة للإيقاف العبث ” .
و أكد الأستاذ ع .م . ف ، أن ما يحدث لكثير من المنابر خصوصا إستعمال عبارة ” المصدر ” يعود على المؤسسة المذكورة و بذلك فإن المؤسسة تصبح بذلك ” لاقط الخبر ” ” ANTENNE ” ، حيث يتوجب طلب الإذن بنشر أي خبر قبل كتابة عبارة “المصدر “.
و عودة إلى ما نشر من عبث يراد به ملئ فراغ بعض المنابر ، فإن لسانكم و حسب الأرشيف الخاص بها لا تملك أي مادة تتعلق بما ذكر ، و أنها و بعد التحري عن هذه المنابر و الصفحات الإجتماعية اتضح أنها منابرتفتقد إلى المسؤولية المهنية غير مدركة الخطورة في استعمال عبارات مثل مصدر و متابعة و مختصر العنعنة ، حيث يستدعي الأمر التأني في اتخاد القرار و قد تضطر المؤسسة للتوجه لباحة القضاء إذا ما تكرر الأمر، ” و إن عدتم عدنا “.