سلا.. مقاهي“القُمار” تغزو المشهد بدون رقيب، فمن المسؤول و من يحميها ؟
لسانكم :
أكدت أخر التحريات عن تغلغل و تزايد عمليات الربح الخيالي الذي تنهجه عدد من مقاهي القمار التي لا تملك ترخيصا خاصا يمكنها من مزاولة نشاطها بشكل قانوني بمدينة سلا .
و قالت مصادر عاملة بهذه المقاهي ، أنها تمارس نشاطها اليومي بمنطق البلطجة و أنها اعتادت إسكات أي صوت يترفع لإثارة القضية على المستوى المحلي بالمدينة .
و توصلت لسانكم فور بداية البحث و جرد عدد المقاهي بما في ذلك جمع عدد من المعلومات الخاصة بعرض مالي شهري مقابل الصمت ” و نديوها فراسنا “…
و قد أضاف المصدر العامل بإحدى المقاهي، أنها تعمل على نفس شاكلة مقاهي الشيشة بسلا، حيث تتمتع بحماية معينة و هو أمر يطرح سؤال جديد مرة أخرى ..” واش فخبار السيد عامل المدينة ” ؟
و تقول مصادر أخرى للسانكم ، أن هذه المقاهي تقوم بتدوير ملايين الدراهم أسبوعيا حيث تصل الأرقام إلى أعداد فلكية دون الكشف و محاسبة من يوفر لها الحماية في مشهد تعيشه سلا عنوانه ” البق ما يزهق ” على مستوى الإخبار الأمني.
و من المعروف ، أن أعين مختلف السلط ” أعوان السلطة ” متواجدون في كل مناحي حياة العامة و الخاصة قربا من ساكنة المدينة ، إلا و أن كل ما يحدث بها يكون في غالب حالاته ضمن إفادات إخبارية تتوصل بها مختلف الملحقات الإدارية بالمدينة ، فمن أخبر من بسلا ؟
و سبق أن عالجت عدة منابر صحفية و اجتماعية قضية مقاهي القمار بالمدينة ، سنة 2021 لكن دون جدوى ، حيث قامت السلطات بحملات لكنها لم تغير من الوضع شيء كون السؤال ضل مطروح من وراء تغلغل هذه المقاهي بسلا ؟