لسانكم : س ع المعزوزي
يعتقد كل مستعمل لتطبيق #تيك_توك أن المنصة تساعد بسرعة على إشهار المحتويات و الحسابات تلقائيا ، و هو أمر لم يؤكده كثير من رواد التواصل .
و أكد أحد المشاهير للسانكم ” لم يرد الإعلان عن اسمه هنا” ، أن #تيك_توك هو أرخض منصة للترويج للمحتوى الخاص و بما أنها تعرض محتوى رخيص القمية فإن سياسته الترويجية أرخص .
و أضاف ، أنه ابتداء من 20 درهم مغربية ” 2 دولار أمريكية ” حسب الصور المرسلة إلى لسانكم ، يمكن رفع نسبة المشاهدة و المتابعين إلى الآلاف .
و دعى المصدر ذاته لسانكم إلى التأكد من صحة كلامه عبر التطبيق نفسه ، مؤكدا أن #تيك_توك قدم عدد كبير من المغمورين و صناع المحتوى الفاشلين عبر الترويج الرخيص و هو ما جعل الكثير منهم يغادر يوتيوب بسبب سياسيتها الترويجية الصعبة .
و قال المؤثر في نفس السياق ذاته أن #تيك_توك ينهج سياسة مالية خطيرة، حيث يرفض آلاف الحملات الترويجية بحجة عدم استيفاء الشروط لكنه لا يعيد المبالغ في حينها إلا بعد أسابيع، و هو ما يؤكد أن تيك توك يمارس سياسة احتيالية تقوم على توظيف المستخلصات المالية لفترة طويلة في محصلة مال الشركة المالكة ليتم إعادتها بعض رفض الترويج مع ذكر مبررات غير مفهمومة و غير مقبولة أحيانا .
و يعتمد إشهار المقاطع و الحسابات على 4 ثوان الأولى باستعمال عبارات تشد انتباه المتصفح و هو ما يختلف كثيرا عن يوتيوب…
و تحول تيك توك في الآونة الأخيرة بالمغرب ، إلى فرصة لمآت الآلاف من النساء و الشباب الحالمين بالشهرة تارة و ربح المال بشكل سريع و مريح تارة أخرى ، حيث تحول المحتوى المغربي في تيك توك إلى الأسوء قاريا بسبب تهافت الجميع على أسرع طريقة للشهرة .
و قد اختار بعض الدهات من صحفيون و مؤثرون مغاربة عمليات الترويج الرخيصة لتكبير جمهور و نسبة التفاعل لحساباتهم الشخصية و ذلك لإيهام الرأي العام أنهم مؤثرون يملكون محتوى يحضى بقبول واسع حسب تعبير نفس المصدر .
و جدير أن المنصة اعتبرت الوسيلة الأسرع في المغرب لتمرير المحتوى المستهدف لقضية معينة مهما كانت .
