آخر الآخبارمجتمع

على ضوء التجارب العربية منابر و جرائد و منصات تتجه للبحدث عن الدعم الدولي

لسانكم : سعيد عيسى المعزوزي

بات انقطاع الدعم الجزافي الذي وجه لمؤسسات صحفية مغربية يشكل فرصة الكثير للبحث عن داعم من خارج المغرب ، فهل يقع خادم صاحبة الجلالة في المحدور ؟

ففي الوقت الذي أفضى فيه وقف الدعم المالي الذي أطلق منذ سنة 2020 بمناسبة الوباء العالمي كوفيد-19 إلى بداية  اختفاء أو تعطل الكثير من المشاريع الإعلامية.

و يطرح التمويل المحلي للصحافة المغربية إشكاليات حقيقية تتعلق بالاستدامة وعدم الخضوع لكثير من الإكراهات.
في السياق داته تتجه بعض المنابر إلى محاولة البحث عن تمويلات خارجية دون النضر إلى خضوع تام لأجندات الممول.

و في نقاشات مغلقة بين بعض الصحفيين المغاربة ، ” ملاك بعض المنابر المستقلة ” أن ضرورة الإسراع في إيجاد تمويلات دولية أصبحت ضرورية ، حيث يمكن للتمويل الدولي أن يحول هذه المنابر من مؤسسات صغيرة إلى قوية و مؤثرة لكنها سيف قد يوجه ضد الداخل دون شك .

و قد ساهمت وزارة الشباب و الثقافة و التواصل ، منذ ضهور وباء كوفيد في دعم مؤسسات صغيرة كانت على شفى الإنهيار التام ، حيث خصص دعم مالي لا بأس به من الرفع من آثار التعثر التي كانت تعانيه هذه المنابر على مستوى التمويل المحلي .

و تعرف قضية التمويل المحلي ، إشكال كبير خصوصا و أن كثير من المدن التي تزخر ببرامج تنموية كبيرة غير آبهة ببرنامج دعم محلي للصحافة المحلية .

و في تجربة فريدة عشاتها بعض المنابر ، فقد شكل تواجد قطاعات صناعية و تجارية و اقتصادية كبيرة في كثير من المدن وقفة تأمل كون السلط المحلية غير منتبهة لكيفية إشراك الفاعل الإعلامي في تمويل محلي لتعزيز و تقوية حضور إعلام القرب .

و يشكل التوجه إلى الفاعل الدولي ، خطروة كبيرة بل و حساسة في كثير من الجوانب حيث يصعب رسم أهداف الداعم الحقيقية خصوصا المتربصين بوحدة المغرب و مصالحه الإقليمية .

و شكلت تجارب عربية كثيرة ، عنوان القضية حيث نجحت كثير من المنابر العربية في جلب تمويل دولي مهم لكنه شكل في آخر مطافه شوكة داخل نظام الدول، صعُب اقتلاعه وفق ضغوطات دولية تحت مضلة حرية العبير و حقوق الإنسان و أشياء أخرى .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى