قط الحكومة البريطانية معشوق الشعب و كلاب سلا المليونية
لسانكم:
يجري حديث إعلامي موسع و شامل و متفاعل حول الاستعدادات لوداع القط لاري عبر خطة إعلامية خاصة في داونينج ستريت لإعلان وفاته .
و في خطوة تعكس المكانة المميزة التي يحتلها القط لاري في داونينج ستريت وفي قلوب البريطانيين، بدأ مسؤولو المقر الحكومي البريطاني بإعداد خطة إعلامية خاصة للإعلان عن وفاة القط الشهير، الذي بلغ من العمر 17 عامًا.
و في تجربة تفاعلية مع الحيوان عند المجتمع المغربي ، فإن مدينة سلا كباقي مدن المغرب أصبحت تنتج كلابا ضالة و قطط دون مأوى أو مرجع تدبيري سياسي واضح النتائج .
في الوقت ذاته الذي نقلت صحيفة “إندبندنت” عن مصادر مطلعة، أن القط الشهير لاري الآن في سنواته الأخيرة، حيث عاش عمرًا أطول من المتوسط المتوقع لقطط من نوعه.
فإن تجربة فريدة وقعت بمدينة سلا المغربية حيث أكد مصدر من مطبخ أحداث تدبير شؤون المدنية ، حول صفقة تبخرت كان الهدف منها التعاقد مع شخص يمثل هيئة معنية بمبلغ كبير بهدف القضاء على الكلاب الضالة بجماعة العيايدة .
هذه التجربة الإنسانية المتعلقة بكيفية نضرة المجتمع المغربي للحيوان و بأسلوب و منهجية القضاء و الإنهاء الوجودي ، تحيل الأمر إلى التعمق في قراءة قضية القط لاري الذي أصبح رمزًا في الحياة العامة البريطانية، واستحوذ على قلوب الرأي العام والصحافة على حد سواء، حيث يمكن العثور عليه غالبًا على عتبة باب داونينج ستريت، حيث يتلقى يوميًا الهدايا والحلويات من محبيه في جميع أنحاء البلاد.
و ما يميز لاري عن غيره ليس فقط حضوره الطويل في المقر، بل أيضًا مهارته في اصطياد الفئران، مما جعله عضوًا لا غنى عنه في داونينج ستريت، إذ عاصر خمسة رؤساء وزراء منذ مجيئه، وأصبح رمزًا للعلاقة المميزة بين الحكومات البريطانية وشعبها، والذي يعبر عن تقدير البريطانيين له من خلال الهدايا المستمرة التي تُرسل إليه.
ووفقًا للمصادر من قلب داونينج ستريت، فإن الخطة الإعلامية التي يجري إعدادها تشمل صورًا رسمية جاهزة للنشر فور ورود نبأ وفاة لاري، والتي تم تخزينها في مجلد إلكتروني خاص يحمل الرقم 10، رمز داونينج ستريت.
وتعكس هذه الخطة مدى الاهتمام الكبير بلاري، الذي تبناه رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون وأحضره إلى داونينج ستريت كحيوان أليف لأطفاله.
بسلا ، و ككثير من مدن المغرب ، فإن الحيوان حيوان إلى يثبت الراعي له عكس ذلك وفق تصوره الشخصي و إلا فإن الحقيقة المؤلمة تؤكد أن جرائم القتل اليومي مستمرة بأبشع صور حيث لم تعد تأخد طابع السرية .
أما تجربة القط لاري المتواجد بشكل يومي في مدخل مقر رآسة الحكومة البيرطانية بشكل طوعي منذ أزيد من 17 سنة وعلى الرغم من التقدم في العمر، فقد أكد أحد المصادر أن لاري في حالة جيدة حاليًا، إلا أن هناك من يرى أهمية التعامل مع مسألة وفاته بحساسية واهتمام.
” حساسية و اهتمام من أجل قط متشرد اعتاد العيش و الوقوف أمام باب مدخل رئيس الوزراء البريطاني ” مفارقة حيوانية عجبية فمن الحيوان و من الإنسان بين حي داونينج ستريت البرطاني و مدينة سلا المغربية ؟ .