آخر الآخبارمجتمع

لسانكم..السنة الثامنة على التوالي نشكر الجميع عبر قصة تعثر نجاح إخفاق صبر و صمود من أجلكم

لسانكم :

و نحن في غمرة استحضار مشوار جريدة لسانكم التي انطلق ب 5000 درهم سنة 2017 ، دون العودة إلى زمن الفخفخة التي كانت تتمتع بها بين سنة 2016 و سنة 2015 حين ولادتها بين أسبانيا و ألمانيا و عودتها عملا بـــ” مرسم الخيل مرابطها “، فإن مجرد كلمة لسانكم تعني الكثير لنا و لكم و لكل من ساهم و ساعد و دعم و اقتنع بأنها منبر صحفي يجب أن يستمر بين باقي الصحف المغربية .

و لأن الكثير لا يعلم حقيقة “الإعلام في القرآن الكريم” ، فإن مجامع الفقه الإسلامي و عبر سورة النساء الآية 83 يقول تعالى “وَإِذا جَاءَهُمْ أَمْرٌ منَ الأَمْنِ أو الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ولو رَدُّوهُ إلى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الذِين يَسْتَنبِطُونَه ‎مِنْهُمْ”، فهو تأكيد قرآني أن التربية الإعلامية معرفة متخصصة تُرشد الجمهور وتعلمه كيف يتعامل مع المضامين الإعلامية .

من هنا، لم يكن من الهين تحمل مسؤولية المعلومة بسهولة، ليأتي عبئ مصاريف هائلة و أتعاب نفسية جمة و معاناة هنا و هناك، لتظل الجريدة مستمرة بين أمواج المد و الجزر و المنافسة الغير الشريفة، أمواج لا ترحم أي شيء يقف على أرضية غير صلبة، و لأن لسانكم لا تمتلك سوى ” الكلمة ” و أنتم بتنوعكم و اختلافكم فإنها تتوجه مرة اخرى قبل انتهاء السنة باسابيع قليلة و بلغة بسيطة غير مرصعة بالعبارات اللغوية التي تثبت أنكم نخبة قارئة متنورة، فقد فضلنا بساطة اللغة و التفسير منذ انطلاقة الجريدة .

لقد اقتربنا من الجميع، عبر 8 سنوات ليست بالبعيدة حيث كان تواجدنا قريب منكم ” إعلام قرب ” اختار عدم الكذب بنقاء المادة التي نكتبها لترفع إلى السماء مسؤولية منا قبل أن ترفع إلى وسائل الرقابة الصحفية الوطنية .

لقد كان و لازال هدفنا، أن نكون جريدة محترمة ” تكتب عنكم و لكم ” في مشهد يتبنى الفخر و العرفان المتبادل .

و إننا رغم الإكراهات و محطات كانت صعبة في تاريخ الجريدة ، إلا و أن الشكر مجرد عرفان بسيط في حق قرائنا خصوصا أولئك المختصمون معنا الذين لم يكن من جهتنا سوى أننا مؤسسة تفسر الأحداث ليس إلا .

و نعتقد في لسانكم، أن استمراريتنا أكبر دليل على ثقة الداعمين و المانحين و المتعاونين و المتعاطفين و المصادر و المؤسسات الحكومية و غير الحكومية و الفاعلين المدنيين و شخصيات اعتبارية نكن لها وافر الإمتنان للثقة التي حضيت بها المؤسسة عبر سنتها الثامنة على التوالي …

و ككل المؤسسات الصحفية الوطنية المهيكلة و المشغلة، فإن لسانكم تضل تطمح في إطار حلم مشروع أن تكون عنوان قرائها اليومي في تلقي الخبر الموثوق و الصادق و الرزين البعيد عن أي منتوج مشين او ما شابه .

فباسم ، أنس الرهوني و أ.مصطفى النعانعي و محمد الهادفي و عزيز العاطفي و وفاء الهادي و عزيز السليوي ، و لا ننسى عشرات المتدربين الذين كان لنا و لهم شرف التدريب المؤقت بيننا و اخيرا أ.سعيد عيسى المعزوزي ، حيث نتوجه بالشكر إلى قرائنا الأعزاء الذين هم ثروتنا و«عزوتنا»، ندين لهم بالكثير، « فالحر من راعى وداد لحظة، وانتمى لمن أفاده لفظة ».

لسانكم 2025…مستمرون بإذن الله .

س ع المعزوزي و الفريق…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى