لهذه الأسباب ” العبدي ” دون غيره رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة زمور زعير .
لسانكم :
” لم يكن الفوز سهلا ، و من قال أن فوزنا جاء من باب الحض فهو واه “.
بهذه الجملة واجه أحد أعضاء حزب الأصالة و المعاصرة بمدينة سلا سؤال المرحلة، حيث يحاول العديد من الناس معرفة سر نجاح الأستاذ رشيد العبدي و فوزه برآسة الجهة .
و قد شكل خروج رشيد العبدي إعلاميا في الدقيقة 90 من عمر الحملة الإنتخابية بسلا ، خروجا موفقا بل فاجئ منافسيه بالمدينة ، حيث عبّر الرجل عن مواقف حزبه و برنامجه العام بكل هدوء و ثقة و تبصر.
هذا المعطى ، جعل رشيد العبدي محط إعادة النظر في طريقة تفكير النخبة الميتة بسلا ذهنيا ، اتجاه رجل كان يحاول نقل المدينة إلى مكانة تليق بها و هو ما جاء في تصريحه عبر حوار ” سلا كا تسول ” الذي لقي مشاهدة و تفاعل كبير في مدينة سلا .
و سبق أن عبر رشيد العبدي بحصرة عن الوضع الإقتصادي لمدينة سلا خصوصا و الجهة عموما ، بل ضرب أمثلة لطنجة و القنيطرة مؤكدا أن مدينة سلا تحتاج إلى قوة و إرادة سياسية قوية لنقلها إلى ما تستحق .
فهل يستطيع رشيد العبدي ؟
سبق أن أجاب رشيد العبدي عن سؤال يتعلق بجوانب إقتصادية و تنموية تهم مدينة سلا في نفس الحوار المذكور ، لكن العبدي الإبن البار لمدينة سلا ” عطاه الله على قد نيتو ” ، حيث أصبح يتقلد منصبا رفيعا بالجهة ، و بهذا فإن الجهة كانت في أشد حاجة لرجل أعمال ناجح و سياسي أثبت حضوره في أزيد من 70 سؤال طرحه فريقه بقبة البرلمان بكل جرأة مؤخرا .
إن المتأمل و المراقب في أحقية المنصب للسيد رشيد العبدي ، سيتأكد قطعا أن الرجل نال مبتغاه بناء على رؤيته المتبصرة للغد و التي بنيت في أساسها على نضرة استشرافية للغد ، هو ذلك الغد الذي تنتضره الجهة .