آخر الآخبارمقالات

معلمة تاريخية وثقافية بمدينة سلا تُقبر…؟

لسانكم :

أ.مصطفى النعانعي،

كانت صدمة كبيرة تلك التي أصابت ساكنة سلا كبيرها وصغيرها حين فوجئت بوجود الجرافات وتعالي أصواتها المزعجة وسط معلمة تاريخية وثقافية لمدينة سلا “سينما لوبيرا” ومن لايعرفها، ففي غفلة من الجميع ثم توقيع رخصة الهدم من قبل مسؤول المصباح عن مدينة سلا قبل مغادرة الكرسي بساعات، و لأن الجرائم كثرت في عهدهم في حق المدينة فقد يمكن القول أنها جريمة الدقيقة 90 في حق هذه المدينة مرة أخرى ، فأين الوزارة الوصية عن الحقل الثقافي والتراثي بالمغرب ؟

وأين هو المركز السينمائي الساهر على المحافظة على القاعات السينمائية ؟

وأين الغيورون على هذه المدينة ؟.

ولم يقف الوضع عند هذا الجانب فقط، بل كادت أن تكون الكارثة كبيرة بفعل التسرع في الاعمال دون اتخاذ جل الدراسات الوقائية إذ بمجرد بدأ الهدم تضررت البنايات المجاورة وأصبح الخطر محدقا بالمحيط كله.

فموقعنا ليس سوى لسان حال كل السلاويين الغيورين على المدينة ومعالمها والمتسائلين عن مستقبل تسيير شأنها العام، سيضل التساؤل الذي تعجزعنه نخبة سلا و أهلها الخوض فيه ، أين أنتم و سيذكركم التاريخ بمساوئكم في حق هذه المدينة مهمى طليتو العكار فوق الخنونة ، والله خير رقيب وأعظم حسيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى