لسانكم :
سعاد المريني
أثار موقع شركة ALSA النسخة المغربية ، موجة من السخط من قبل طلبة ساكنة جهة سلا و الرباط ، و يعود هذا السخط لشكل الموقع الذي أطلق عليه في بعض مواقع التواصل الإجتماعي ب ” الحافي ” و ” الناشف ” .
و فور توصل جريدة لسانكم ببعض صور موقع alsa.ma ، و بعد الزيارة و التفحص الدقيق، تأكد فعلا أن هناك استخفاف كبير بعقلية الزبون و الشاب المغربي أو التلميذ إن صح التعبير .
و قد نشر أحد نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي عبارة ” ألزا تفرقنا ” في إشارة إلى أن الموقع الرسمي لشركة alsa.es و هو موقع المؤسسة الأم التي تتواجد في أسبانيا ، حيث يختلف الأخير كليا عن موقع النسخة المغربية الذي يؤكد في شكله و مرافقه أنه موقع موجه لفئة ليست جديرة بخدمات محترمة و راقية و كأن الموقع تم تأسيسه من قبل مبتدئين لا يملكون أي خبرة في عالم التقنية و الخدمات الرقمية .
و من أكثر الملاحظات التي وقف عليها الزائر لموقع النسخة المغربية كانت كالآتي :
- أن الموقع لا يملك قاعدة بيانات لخدمة استخراج الإستمارات – جهة الرباط سلا –
- أن الموقع لا يمتلك أي بيانات عن المؤسسات التعليمية بجهة الرباط سلا
- أن الموقع لا يقدم خدمة ” خريطة السير ” و مواقيت الإنطلاق و الوصول
- أن الموقع لا يقدم خرائط السير
- أن الموقع لا يقدم أي معلومات عن أرقام الحافلات و وجهاتها .
- أن الموقع لا يستجيب إلى خدمة الإشتراك الإلكتروني
- أن الموقع و كانه مخصص فقط لمدين طنجة و مراكش و أكادير و الخريبكةو هو ما يشار إليه في صفحة الموقع الرئيسية
- أخيرا ، فإن زيارة الموقع الدولي alsa.es يشعرك بأن النسخة المغربية alsa.ma مجرد ديكور أو لوحة ثابتة تفتقد إلى تقديم صورة حقيقة للشركة الرائدة دوليا alsa.
جدير بالذكر أن أغلب زوار الموقع ، هم من فئة الطلبة و التلاميد أي أن الباحثين عن خدمات ترقى إلى طموحاتهم ، أغلبهم شباب يقضي معظم وقته في اكتشاف عالم التقنية و كيفية عيش الشعوب و المجتمعات المتقدمة من خلال النوافذ الذكية ” الهواتف ” ، و أن تقديم خدمات شركة alsa من خلال هذا الموقع السيء الشكل و المحتوى ، هو فعلا إهانة أخرى للشاب المغربي بجهة سلا و الرباط و ما جاورهما…يتبع
الموقع الدولي : https://www.alsa.es/
النسخة المغربية : https://www.alsa.ma
