آخر الآخبارمجتمع

حرق العلم الوطني في باريس…كشف المؤامرة بعد المغادرة !

لسانكم :

 س ع المعزوزي،

كل منا يغادر أشياء في حياته لا يود العودة إليها إطلاقا ، خصوصا تلك التي تتسبب في ألم عميق لقلوبنا، لكن أن نكون مضطرين لمغادرة إخوان لنا دنسوا آخر شيء بقي لنا في هذا الوطن ” العلم دليل البيعة ” نقول قولا واحدا :

” من لا يحترم علم بلاده.. ومن تتجرأ يداه لحرقه.. خاااااائن !!! “.

ولا بد من وقفة حقيقية للمواطن المغربي، وإعادة تعبئة أسرته الصغيرة داخل بيته، بعد قراءة الأحداث بصورة مغايرة، وربط الوقائع وتواترها منذ أن أعلنت فئة من المغررين بهم التمرد على الوطن و الدفع بنا إلى إخضاع المشهد للتحليل وعلم المنطق، وأن صور حرق علم وطننا الغالي بباريس، أمر زلزل وطنيتنا وانتماءاتنا بعنف، بل لابد ألا تمر الصور مرور الكرام.

كما أنه لا يليق أبدا أن نطلق لقب مناظلون على كل من سولت له نفسه حرق علم بلاده ، لأنهم وضعوا انفسهم في خانة المخربون و المتآمرون للتشويش على الدولة و ليس إسقاطها لأن الدولة المغربية ليست برجا مائلا يسهل إسقاطه.

كما أن التحايل على الآحداث التى مرت بالوطن لتنفيذ مخططاتهم يمكنني القول أنها اليوم باتت مكشوفة للأعمياء، في الوقت الذى يموت فيه شرفاء المغرب من جنوده وضباطه فوزا بجنة الدفاع ورفعة شأن هذا العلم الشريف.

و لقد كنا نقبل على مضض من أمرنا، أن يهتف هؤلاء ضد أعداء وحدة بلدنا ضد من أراد تقسيمنا ضد من احتل أراضينا، لكن الهتاف المقيت أكد لدينا يقين أن ورائه مخططات للتشويش على البلاد و أن الوطن أصبح أكثر استهداف من ذي سبق، لكن الأمر يتطور هذه المرة إلى إشعال النار فى علم  المغرب من عاصمة نعتبرها شريكا مهما و حليفا استراتيجيا لنا، وسط هتافات داعمة ومؤيدة من بعض المنابر التي قام مناصروا الزفزافي و شركائهم بإطلاقها من أوروبا مؤخرا.

حرق العلم المغربي جريمة وطنية، وقانونية، ويتعرض كل من يقترف هذه الجريمة النكراء للسجن، هذه الجريمة كشفت و بجلاء حجم المؤامرة، واندثار الوطنية من شرايين هؤلاء الذين شاركوا فيها ، حيث بدأت بالسب و القدف في كل مكونات المجتمع المغربي .

و يمكنني القول ، أن دعاة الفتنة كأحمد الزفزافي و شركائه الجدد من بعض أعضاء عناصر البوليساريو ، يتحملون نتائج ما جرى، حيث يمكنني القول أنهم يقفون بقوة وراء عدم استقرار الوطن و الدعوة إلى خلق الفتن، لأنهم يعيشون ويقتاتون على الكذب و النكران و الخروج عن الطاعة ، يرتجفون خوفا ورعبا من أن يعرف المغرب قفزة من الاستقرار الأمني إلى الإستقرار الإقتصادي ، لقناعاتهم، بأن نجاح المغرب و تموقعه دوليا يُسقط عنهم صفة الحمل التي طالما روجوها ، تلك الصفة التي ندرك أنها مجرد ثعلب في فرو خروف ماكر متنكر .

صفقة «الخيانة» التي يدعوا إليها صعاليك القرن 21، لا يهمهم مستقبل 40 مليونا مواطنا مغربيا، و لا مقدرات وطن يتجذر تاريخه فى أعماق الحضارت الإنسانية، إن لم يكن أعرقها على الإطلاق حسب ما اكتشفه العلماء مؤخرا…صفقة تدعو إلى إعادة تعامل الديبلوماسية الرسمية مع مثل هذه المشاهد أينما حلت دعوة التمرد على الوطن .

لك الله يامغرب الشمس و مشرقها قريبا..!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى