أسبانيا : بعد اليد العاملة… و للثقافة المغربية نصيب في الأجواء ، يونس المير نمودج
لسانكم :
في آخر نقاش حول الهجرة بمدينة مدريد الإسبانية، كثيرا ما نسمع بأن الدول الأوروبية تفتقر إلى الأيدي العاملة.
لكن أزيد من 6000 آلاف جمعية مغربية بإقليم كتالونيا فقط لم نسمع منهم يوما أن أوروبا عموما و إسبانيا خصوصا قد أصبحت في حاجة ماسة إلى عنصر تدبير و تسيير وسائط الإحتفال .
كيف يمكن هذا علماً أن معدلات إقبال هجرة المغاربة إلى أسبانيا في تزايد مرتفع ؟
في الحقيقة ، فإن تجربة الشاب الطموح ابن المدينة العلمية و الرائدة في كل المجالات الروحية و الفنية يونس المير برهن على أنه قادر أن يقلب موازين نظرة الجالية المغربية لبعضها البعض .
و قد بادر الأخير إلى إطلاق جمعية مدنية متخصصة في المجال الفني تحت مسمى “جمعية الفنون الثقافية المغربيةTarraco “ رفقة نخبة منسجمة من أبناء الجالية المغربية ، ليؤكد حسب قوله مدى تعلق هذه الجالية بجذورها و ثقافتها المغربية.
يونس المير وجه لمهاجر مغربي أسس جمعية إسبانية بروح مغربية ، رأى فيها أن الحضور الفاعل للثقافة المغربية يتم بالترويج لها ميدانيا و ليس من خلال الشعارات الفضفاضة و الواهية .
و قد أكد المهاجر يونس المير رئيس جمعية الفنون الثقافية المغربية للسانكم ، أنه غير مستعد للإسترزاق بالعمل الجمعوي و لكنه أوجد هذه المجموعة ليكون للثقافة المغربية حضورا حقيقيا في احتفالات المغاربة بأعيادهم و مناسباتهم .
و أضاف كذلك أنه و زوجته السيدة ابتسام الفاعلة الجمعوية، يدرسون في قابل الأيام كيفية الإرتقاء بالمكون الثقافي المغربي في إسبانيا بروح يسودها التشبث بالتوابت و المقدسات التي أكتسباها في أرض الوطن.
جدير بالذكر أن المهاجر المغربي يونس المير ، ينحذر من أسرة فاسية رائدة في فن عيساوة و تنكيف العرائس و ماشابه ، و قد أكد أنه بصدد توسيع نشاط جمعيته إلى تنظيم الحفلات و النكافة و ما شابه لإحياء حفلات مغاربة العالم المقيمين بأسبانيا.