ذبح طفل بسلا.. جهات كارهة و حاقدة مشبوهة تحاول خلق جو التحاقن وتحميل الأمن مسؤولية الجريمة
لسانكم :
س ع المعزوزي
على وقع الجريمة البشعة التي تعرض لها طفل لم يتجاوز عمره خمس سنوات تعرض للذبح من قبل رجل في عقده الثالت و هو مختل عقليا، تساؤل الكل عن الأسباب و الدواعي التي دفعت جهات مجهولة للدخول على خط تأجيج المشاعر و ترويج شائعات وصلت إلى تصفية حسابات شخصية مع السلطة و الأمن و إرسال رسائل قوية إلى أجهزة الدولة.
و قد نشر الزميل محمد البودالي في عدده الصادر ليوم أمس الخميس عبر بوابة جريدته كواليس ، موجها أصابع الإتهام المباشر إلى جماعة العدل والإحسان، والنهج الديمقراطي، واليسار .
و ليس بخفي أن هذه الجهات ، التي أشار إليها الزميل البودلي في عدده الإخباري قد أصبحت توظف منابر مجهولة التسيير و التدبير مثل صفحة ” سلا، قرية اولاد موسى ” و صفحة ” سكتور 7 قرية اولاد موسى “.
جدير بالذكر أن عملية دبح الطفل وقعت في ضروف يتسحيل التدخل فيها أو إيقافها و هو ما يؤكد مرة أخرى أن بعض المرضى يحالون أن يفرضون علينا العيش في عالم الخيال العلمي و أفلام الماتريكس الذي يصور أمن سنة 3500 سوف يتدخل في منع إيقاف الجريمة وهي في مهد الغيب و لم تقع في الأصل عند مخيلة أو ذهنية المنفد .
و قد تساؤل عقلاء هذه المدينة عن دور الأب و الأم و باقي الأسرة و مسؤوليتهم المباشرة قبل وقوع الجريمة ، علما أن عملية سلب الحياة من طفل لم يترواح الخمس سنوات تطرح سؤلا جوهريا غاب عن الجميع :
- ماذا كان يفعل الطفل الضحية عند هذه الساعة المتأخرة من الليل في قارعة الطريق و أين الرقابة الأسرية قبل أن نُروج سؤال أين الأمن ؟
من جهة أخرى ، أكد فاعل جمعوي لجريدة لسانكم ، أن الوقفة الإحتجاجية التي شاهدها الكل ، كانت بمباركة جهات راديكالية بل جمعت أرباب السوابق العدلية من اعتادوا لعن المجتمع بدلا من التعايش و التعامل معه .
و قد أكد الأستاد مصطفى النعانعي للسانكم ، أنه بدلا من ترويج صور و خطابات الكراهية عبر هذه الصفحات الفيسبوكية التي تدعي الصلاح و الفلاح ، كان حري بها تقديم تحليل منطقي عقلاني يدين الأسرة و مسؤوليتها قبل إدانة الآخرين… يتبع
شاهد أيضا في قابل الأيام :